معمرة تونسية تحتفل بعيدها السادس بعد المئة "الشيخوخة يمكن قهرها بطيبة القلب ومحبة الغير وتجنب كل ما يعكر المزاج وتناول الاغذية الطبيعية من حبوب وخضر وفواكه ولحوم والابتعاد عن الاكلات العصرية الميّتة وخاصة المعلبات والمواظبة على الحركة". بهذه الكلمات البسيطة فسرت المعمرة التونسية بيّة السالمي التي تحتفل هذه الايام بعيد ميلادها السادس بعد المئة سر طول عمرها واحتفاظها بصحة جيدة إلى اليوم. ولدت بيّة وفق وثائقها الرسمية في إبريل عام 1900 بمنطقة "حفوز" التابعة لمحافظة القيروان بوسط تونس لكنها أكدت أن عمرها يفوق 106 سنوات بكثير لانها لم تستخرج شهادة ميلاد لها إلا بعد أعوام من ولادتها. وقالت المعمرة إنها تمارس رياضة المشي يوميا إذ تقطع أكثر من ثلاثة كيلومترات لزيارة أبنائها وأحفادها البالغ عددهم 80 ابنا وحفيدا كما لا تزال مواظبة على القيام ببعض الاعمال المنزلية والزراعية الخفيفة. وكالات |
