قيادي إصلاحي يحصر حق الفتوى على حركة الإخوان حصر أستاذ التزكية بجامعة الإيمان الدينية التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني مسألة إصدار الفتاوى الشرعية على حركة الإخوان المسلمين لاهتمامهم بقضايا الأمة نافياً في ذات السياق وجود مرجعية للفتاوى في اليمن لتفريط جميعة العلماء بالولاء للسلطة. وطالب الشيخ محمد الصادق برلماني سابق وعضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح بفتوى شرعية تدعم دعوة الشيخ الزنداني للتبرع لصالح حماس مبرراً ذلك بعدم وجود مرجعية دينية يمنية تؤخذ "الفتوى " عنهم . وخاطب الصادق الحاضرين في ندوة مؤسسة القدس الثلاثاء بقوله :"إن الشيخ عبد المجيد الزنداني يطالب بفتوى ،أين العلماء الذين سيفتون ؟ موجهاً على إثر ذلك اتهامه لجمعية علماء اليمن (بعدم أهلية فتواها ) معتبراً ولائها للسلطة وعدم اهتمامها بأمور دينها عوائق لها بأن تكون مرجعية للفتاوى . واستطرد شيخ التزكية :" إن الإخوان المسلمين حالياً هم فقط من يهتموا بقضايا الأمة وأن فتاواهم هي الصحيحة والتي يجب الأخذ بها واصفاً الحركة بالعالمية وأنها غير محصورة على سلطة. الشيخ الصادق الذي استغرب من انصياع العرب وأخذهم بمبدأ الديمقراطية المستورد من الغرب على ما فيه من مساواة لغير المتساويين من العلماء والجهال والرجال والنساء والصالحين والطالحين، وما فيه من تحكم للأغلبية ولو كانت على غير الحق والسماح بحرية التعبير أبدى إعجاباً كبيراً بتجربة حماس في السلطة ولم يستبعد تكرار القدرة الإلهية في اليمن . الشيخ الزنداني طالب من جهته قرابة (100) من خطباء التجمع اليمني للإصلاح بعد استغرابه لوصول حماس للسلطة بإصدار كتاب يحمل عنوان ( أدلة رب العالمين في حركة الإخوان المسلمين .. حماس في فلسطين ) مشدداً على سرعة إصداره في القريب العاجل . واستهل الزنداني كلمته وسط حراسة مشددة بالحديث عن قدرة الله في الأرض ونصره حركة حماس بالوصول إلى السلطة بعد أن كان مستحيلاً لا أحد يصدقه حتى أصبح حقيقة بحسب رئيس جامعة الإيمان . وأوجب الزنداني التبرع بالمال لصالح حماس ومؤسسة القدس وجمعية الأقصى على كل فرد في عموم المحافظات اليمنية ، حاثاً الخطباء على بذل قصارى جهدهم للتواصل مع أقرانهم في المحافظات لتوظيف خطبهم المستقبلية لجمع التبرعات . |
