المؤتمر نت - معتقل جوانتاناموا
المؤتمرنت - متابعات - ذو يزن مخشف -
البنتاجون يقول أنه برأ ساحة 30 % من معتقلي بجوانتانامو
في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر رسمية يمنية الأسبوع الماضي بأن اليمن ستسلم خلال الأيام القليلة المقبلة من الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14 شخصا يمنيا من السجناء المعتقلين بالسجن الحربي (جوانتانامو) بخليج كوبا أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن (30) في المئة تقريبا من المعتقلين في ذاك السجن قد برأت ساحتهم لمغادرة السجن لكنهم مازالوا رهن الاحتجاز لأن الحكومة الأمريكية لم تتمكن بعد من ترتيب إجراءات عودتهم إلى أوطانهم أو بلدانهم .
ومع نشر وزارة الدفاع الأمريكية لهذه المعلومات إلا أنها رفضت ذكر هوية هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 141 رجلا برغم من نشرها في وقت سابق يوم الخميس اول قائمة شاملة للأجانب المحتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو بكوبا للاشتباه في صلتهم بالإرهاب.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في البيان الذي أصدرته بوقت متأخر ليل الجمعة السبت على موقعها بالانترنت أن من بين هؤلاء برأت ساحة 22 ليعيشوا أحرارا في بلادهم أما الباقين وعددهم 191 فسيتم نقلهم ليكونوا تحت سيطرة حكومات بلادهم. والمعتقلين من بين 490 شخصا مازالوا في سجن (جوانتانامو).
ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولو دفاع أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في احتجاز أي شخص لفترة أطول مما هو ضروري وأنها رتبت لعودة بعض المعتقلين إلى بلادهم ولكن الأمر ليس كذلك لمعتقلين آخرين.
فيما استشهد مسؤولون أخرون بالسياسة الأمريكية التي تتمثل في عدم طرد أو إعادة أو تسليم أشخاص إلى دول أخرى من المرجح أن يتعرضوا فيها للتعذيب أو المحاكمة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الأمريكي في جوانتانامو شيتو بيبلر عندما سئل عن سبب عدم تحديد الحكومة لهوية الذين برأت ساحتهم لمغادرة جوانتانامو قائلا بالطبيعة الحساسة للمناقشات التي تجريها الحكومة الأمريكية مع دول أخرى بشأن المعتقلين.
وأدان ناشطون في مجال حقوق الإنسان الاحتجاز لأجلٍ غير مسمى منذ افتتاح المعتقل في يناير كانون الثاني 2002 حيث يتهمون الولايات المتحدة "بتعذيب المحتجزين".
وتنفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مزاعم التعذيب تلك وتقول إن شخصيات خطرة كثيرة تنتمي لطالبان والقاعدة محتجزة لديها هناك بسجن جوانتانامو الحربي بخليج كوبا.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29941.htm