المؤتمر نت - يبدو أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي تتهمه الولايات المتحدة بالوقوف وراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ما زال يشغل مشاهير العالم باختلاف مهنهم
المؤتمرنت/وكالات -
الإيطالية شيشولينا تحاول إغراء بن لادن

يبدو أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي تتهمه الولايات المتحدة بالوقوف وراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ما زال يشغل مشاهير العالم باختلاف مهنهم.

ففي السابق أعلن الكثير من نجوم هوليوود عن استعدادهم لمساعدة الحكومة الأمريكية لإلقاء القبض على بن لادن وإنهاء الإرهاب العالمي.



لكن نجمة العري والجنس في إيطاليا ايلونا ستالير الملقبة بـ"شيشولينا" لديها طريقة فريدة من نوعها لوضع حد لسفك الدماء في العالم. شيشولينا تعتقد أنه عن طريق الجنس يمكن تحقيق أمور يعجز عنها السياسيين.



ففي هذا السياق قالت شيشولينا :" أنا أعرض على أسامة بن لادن أن أكون ملكه مقابل إنهاء حالة الظلم التي سببها للعالم".وأضافت شيشولينا :" أنا واثقة أن هناك الملايين من الرجال يحلمون بأن أصبح ملكهم ".



وتابعت شيشولينا قولها :" أثدائي ساعدت الكثير من الناس، بينما بن لادن كان السبب في مقتل آلاف الأبرياء. أنها فرصة بن لادن أن أكون له ونضع حدا لسفك الدماء ونعمل على نشر السلام والمحبة في العالم".



جدير أن نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي قامت بها شيشولينا بعرض جسدها من أجل السلام . ففي التسعينات عرضت نفسها لصدام حسين شريطة أن يتنازل عن الحكم في العراق ويمنع اندلاع حرب بينه وبين الولايات المتحدة وحليفاتها.

وتساءلت شيشولينا :" أنظروا ما الذي حدث لصدام، لو قبل عرضي لكان الوضع أفضل بكثير".



جدير أن نذكر أن الولايات المتحدة تعتقد أن بن لادن ما زال على قيد الحياة، رغم ان السلطات الاميركية لا تستطيع ان تحدد مكان الرجل المطلوب الاول عالميا.



ويرفض الأمريكيون التكهن ان كان بن لادن موجودا داخل باكستان او في منطقة الشريط الحدودي، لكنهم يعتقدون أن بن لادن ونائبه الظواهري يختبئان في المناطق الحدودية لباكستان وأفغانستان .



تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29957.htm