المؤتمرنت/وكالات -
الفيفا يحذر: الجنس أزمة في المونديال
دخلت ألمانيا المرحلة الأخيرة من استعداداتها لكأس العالم لكرة القدم بنظرة تفاؤلية حول المنافع الاقتصادية التي يمكن ان تتحقق من خلال استضافتها للبطولة فضلا عن تحسين نظرة العالم إليها من خلال هذا المحفل الدولي الكبير الذي ينطلق في التاسع من يونيو ويستمر حتي التاسع من يوليو القادمين ولا تزال الانتقادات تحاصر الدولة المنظمة بصورة كبيرة خاصة حول بيوت الدعارة التي سببت مشاكل كبيرة في الفترة الأخيرة حيث ان ألمانيا من الدول التي قامت بتشريع الدعارة عام 2003 وكذلك أعلنت عن استقدام 40 ألف عاهرة للعمل بها خلال فترة المونديال علي اعتبار أنها فترة جذب هائلة للسائحين من مختلف أنحاء العالم.
ومع اتساع ظاهرة تهريب النساء من أوروبا الشرقية إلي أوروبا الغربية بهدف استغلالهن جنسيا وتحديدا منذ أن توسع الاتحاد الأوروبي في عام 2004 أصبح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر يعيش حالة قلق كبيرة خوفا من هذه الظاهرة مشيرا إلي أنه ليس لديه أرقام محددة لعدد النساء اللاتي قد يجبرن للعمل بالدعارة في المدن الـ12 التي ستستضيف مباريات كأس العالم إلا أن التوقعات تشير إلي قدوم أكثر من 40 ألف عاهرة محذرا من خطورة ممارسة الدعارة خلال المونديال ومعترفا في الوقت نفسه بأنه لا يمتلك الوسائل الكافية لوقف تلك الظاهرة مشيرا إلي أن الجزء الأكبر من المشكلة يقع علي عاتق الدولة المنظمة وليس علي الاتحاد الدولي لكرة القدم. الواضح أن ألمانيا لم تتخذ الأساليب الكافية لوقف العمل بالدعارة بل علي العكس تشجع عليها وتنظر فقط إلي المكاسب الاقتصادية التي يمكن أن تعود عليها من وراء هذا العمل واتخذت خطوات من شأنها أن تزيد منه حيث تعتزم بناء مركب ضخم يضم العاهرات ترقبا للانفجار التجاري علي هامش البطولة. كما أنها قامت بانشاء محلات المتعة للراغبين في ممارسة الجنس دون أن يتعرف عليهم أحد. وتشير احصائيات رسمية إلي أن 80% من النساء العاملات في الدعارة بألمانيا من أصول أجنبية. ويعشن بأوضاع غير قانونية. ويخضعن لسيطرة المنظمات الإجرامية.
في الوقت نفسه أكدت منظمات ألمانية تعمل بالدعارة أنها لن تسمح للفتيات بالعمل في الشوارع ولكن كل شيء سيكون منظما. وسيتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة علي الجميع لكي نمنع انتشار الأمراض

تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 04:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29958.htm