المؤتمرنت - انور العمري -
اختتام الدورة التأهيلية لضباط التوجيه
اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات الدورة التأهيلية المشتركة لضباط التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن، والتي انعقدت في الفترة من (29 إبريل-16 مايو) 2006م، تحت شعار (من أجل رفع مستوى أداء ضباط التوجيه المعنوي لضمان جاهزية دفاعية وأمنية عالية) وبمشاركة 214 ضابطاً من مختلف وحدات القوات المسلحة والأمن، تلقوا خلالها العديد من المحاضرات التخصصية، بالإضافة إلى محاضرة سياسية واقتصادية من كبار المسئولين والمختصين، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، والتي هدفت إلى إطلاعهم على أحدث المعارف في مجال عملهم، وتوضيح حجم التحولات التي يعيشها الوطن وما تحقق من منجزات ونهضة شاملة في مختلف المجالات.
ورفع المشاركون في ختام الدورة برقية إلى فخامة رئيس الجمهورية، جددوا فيها العهد على أن يظلوا حماة الوطن وأمنه واستقراره وأبنائه الأوفياء الذين يذودون عن سيادته.
وأكد عبدالعزيز عبدالغني في الكلمة التي ألقها في الحفل الختامي على أهمية الدورة التي ستمكن المشاركين من المعرفة الموضوعية، لما يدور في اليمن، وستجعلهم أكثر يقظة لما يهدد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
مشيراً إلى أن اهتمام رئيس الجمهورية بالقوات المسلحة والأمن إنما يعبر عن موقف الشعب بأكمله الذي يرى في المؤسسة العسكرية سياجه المنيع وسبب النهوض والتقدم.
وقال: تأتي هذه الدورة في أجواء مناسبة عالية، وهي الذكرى السادسة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة الوطنية، والتي ظلت حلم الأجيال اليمنية لعدة قرون، وهو حلم انتظرناه طويلاً، حتى يشرق بنوره على وطننا، وقد برزت في طريقة العديد من التحديات والمنغصات ولم يكن ليتحقق لو لم يقض الله لهذا الوطن رجل في مثل حنكة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حقق الوحدة رغم التحديات المحلية والدولية التي واجهت تحقيقها.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن تحقيق الوحدة الوطنية كان منجزاً عظيماً –ليس لأنه أعادة لحمة الوطن فحسب- وإنما أيضاً لأنها خلقت وطناً قوياً، وأسست للتغيير في المنطقة ومنحتنا نظاماً ديمقراطياً حراً وأتاحت الفرصة لمشاركة قوى المجتمع في المسئولية تجاه الوطن من خلال الانتخابات والتمثيل البرلماني والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/30748.htm