افتتاح أعمال الورشة الإقليمية لتطبيقات الاستشعار عن بعد تتواصل اليوم بصنعاء أعمال ورشة العمل الإقليمية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد لإدارة الموارد الطبيعية في محميات المحيط الحيوي في الوطن العربي، والتي يشارك فيها خبراء من (11) دولة عربية تشمل ( السعودية، والبحرين، وتونس، ومصر، وليبيا، ولبنان، وقطر، وسوريا، والسودان، وعمان، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة)، والذين سيناقشون على مدى ثلاثة أيام تطبيقات التقنيات الفضائية للاستشعار عن بعد، وتطبيقات ( GIS) في تحسين إدارة مرافق المياه، ونظم المعلومات الجغرافية، وتقييم ورصد الهيئات الطبيعية بمحمية الردوم للمحيط الحيوي. وفي افتتاح الورشة يوم أمس أكد المهندس عبد الملك المعلمي – وزير الاتصالات وتقنية المعلومات – على أهمية ا لاستشعار عن بعد، كون هذا العلم سيوفر المعلومات الدقيقة عن الموارد الطبيعية في البحار والأرض والمحيط الحيوي وفق أسس علمية واضحة، مشيراً إلى أن إنشاء المركز اليمني للاستشعار عن بعد يستهدف رفد قطاعات الدولة والجهات المستفيدة بتقنيات الاستشعار، ونظم المعلومات الجغرافية، مشيداً بالنجاح المتميز الذي حققه المركز اليمني. وتشمل الدراسات والتطبيقات المقدمة من خبراء اليمن والتي ستناقشها الورشة (9) مجالات، منها تطبيقات ( GIS) في تحسين إدارة مرافق المياه، ودراسة وتقييم تدهور الأراضي في الجمهورية اليمنية، وتطبيقات التقنيات الفضائية، والتقنيات المساندة في إدارة المحميات الطبيعية "البحرية" واستخدام تقنية الاستشعار عن بعد في تتبع مصير النفط في البيئة البحرية، وجيولوجية وتكوينات جزيرة سقطرى، واستخدام تقنية الاستشعار عن بعد في إعداد الدليل الطبيعي المرجعي للغطاء الرسوبي في الجمهورية اليمنية. هذا وقد ركزت كلمات الإخوة المهندس عبد الرحمن المصباحي – رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد، والدكتور محمد عبد الباري القدسي –الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم، والدكتور جميل عبد الرزاق – مدير المكتب التنفيذي لليونسكو- ركزت على أهمية الاستخدامات المختلفة لتطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد الطبيعية في محميات المحيط الحيوي في الوطن العربي، والاستفادة منها في مجالات المياه والنفط والبيئة والزراعة والمعادن والثروة السمكية في الحفاظ على محميات المحيط الحيوي. |
