المؤتمر نت - الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان
المؤتمرنت - هشام شمسان -
احياء الذكرى الـ( 24) لرحيل الفضول
أحيا اتحاد الأدباء، والكتاب اليمني، مساء هذا اليوم- في احتفالية خاصة -الذكرى الـ(14) لرحيل شاعر الحرية، والجمال، والثورة، الشاعر: عبدالله عبدالوهاب نعمان ( الفضول) ،و شارك في إضاءتها نخبة من الأدباء، والنقاد، الذين قدموا قراءات حول السيرة الإبداعية للراحل؛ فقد سلطت ورقة الناقد عبدالله علوان الضوء على الألحان الرعيانية للفضول، والضبط الغنائي، والموسيقى في شعر الفضول؛ مؤكداً على أن شعر النعمان قام على استقطاب التراث، والفلكلور الحُجري بالذات، وكان الشعر الغنائي للنعمان – كما يقول الناقد – هدفه التسجيل الموسيقي لتراث الشعب.
دراسة خالد العلواني تناولت: الوطن في فلسفة الفضول، ومعايير الوطنية لدى النعمان، مركزةً على الجوانب الوجدانية، والفلسفية الصوفية التي طغت على شعر الفضول الوطني؛ خالصاً إلى أن الراحل " كان مسكوناً بحب الوطن، يذوب مع الحرف، ويشف بالشاعرية، والصوفية التي تجتاز شعاب الزمان، ووجيب الفؤاد، وكان عشقه للوطن يتمتم بأفصح لغة، وبأعمق روحية".
كما قرأ منصور السروري :" الفضول رائد ميادين النضال" ؛ متناولاً الجانب التنويري، والنضالي في شخصية، وشعر النعمان؛ مشيراً إلى أن الفضول يعد واحداً من رجالات التنوير القلائل، والذين توزعت حياتهم في أكثر من ميدان، شأنه في ذلك شأن الرواد؛ مردفاً بأن الفضول يعد شاهد عصر على الأوضاع" عاصر كل اللحظات المصيرية والتحولات الكبيرة، وكتب عنها؛ موظفاً بناءه الشعري نضالياً، وإنسانياً" مدللاً على أن لصحيفة الفضول دوراً نضالياً، واستنهاضيّاً كبيراً للشعب، واستطاع بسخريته المعروفة – عبر هذه الصحيفة – أن يقض مضجع بيت حميد الدين، -في صنعاء-والاستعمار في عدن.
القراءتان الأخيرتان كانتا لكل من الشاعرين عبدالله العطار، وياسين الزكري واللذين تناولا الظواهر الأسلوبية في شعر الفضول، وأنسنة الأشياء في شعره، والإنسان في شعر النعمان، مستشهدين ببعض نماذج من شعره، المغنى نحو:
أذكرك، والليالي، وشاصبر وراعيلك سنين، وهيمان، والنشيد الوطني.
اختتمت الأمسية بجلسة غنائية للفنان عبدالباسط عبسي، الذي شدا بخمس أغانٍ، أحدها من تأليف الراحل( حسنك لعب بالعقول) إلى جانب: خطر قبالي، وطعمه قُبل، ويا حبي يأ أرضي، وأرشف قُبل.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 03:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32176.htm