. -
يوم سياسي في كأس العالم
تميّزت مباريات يوم الأحد في كأس العالم بانها كانت ذات طابع سياسي.

في المباراة الثانية لليوم التقى المنتخب الايراني مع نظيره المكسيكي بينما نظمت جماعات يهودية وايرانيون في المنفى مسيرات منفصلة في نورمبرغ ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي كان قد هدد في السابق بمحو اسرائيل من خريطة العالم، وشكك في محارق النازية ضد اليهود.

ويقول مراسل بي بي سي في نورمبرج حيث تقام المباراة إن أحد أكبر مخاوف السلطات الألمانية كانت حضور نجاد الذي اكتفى بارسال نائبه محمد علي عبادي لمشاهدة المباراة بدلا منه.

ومن جانبه نعت رئيس الجالية اليهودية في ألمانيا الرئيس الايراني بأنه "هتلر الثاني".

وبالرغم من ان المتظاهرين أكدوا ان تحركّهم هو ضد القيادة الإيرانية وليس ضد المنتخب الإيراني، إلا أن المشجّعين الإيرانيين أعربوا عن إستيائهم داعين لعدم خلط السياسة بكرة القدم.

وقد وصف مراسل بي بي سي التظاهرة بأنها "بحر من أعلام إسرائيل الزرقاء والبيضاء".


مراسل بي بي سي: بحر من الأعلام الزرقاء والبيضاء
وكانت الشرطة قد فضّت في وقت سابق تظاهرة مضادة نظمها مناصرو "الحزب الديموقراطي الوطني" اليميني المتطرف حيث كان يحمل المتظاهرون أعلاما إيرانية دعما للرئيس أحمدي نجاد.

هولندا ضد صربيا والجبل الأسود
أما في المباراة الاولى فقد لعبت هولندا مع منتخب صربيا والجبل الاسود الذي يلعب مباراته الأولى والأخيرة في بطولة كأس العالم.

فبالرغم من أن جمهورية الجبل الاسود انفصلت عن صربيا نتيجة للاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي إلا ان الرياضة هي التي ما زالت تلم شمل الجمهوريتين حتى الان، حيث سيتم الانفصال التام بينهما مع صفارة نهاية آخر مباراة للفريق في مونديال المانيا.

وقد أظهر فريق صربيا والجبل الأسود مستوى عاليا في الأداء الذي قدّمه بالرغم من فوز هولندا عليه بهدف مقابل لا شيء.

انغولا والبرتغال
وفي المباراة الثالثة التقي منتخب انغولا مع نظيره البرتغالي.

والحساسية السياسية في تلك المباراة تكمن في أن انغولا كانت من ضمن المستعمرات البرتغالية في القارة الافريقية.

ومن الناحية الفنية فإن تلك المباراة كانت سهلة نسبيا بالنسبة للبرتغال حيث ان المستوى الفني لمنتخب انغولا متواضع كما ظهر في بطولة كأس الامم الافريقية التي اقيمت في بداية العام الحالي في مصر وإن لم تعكس نتيجة المباراة هذا
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 02:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32250.htm