المؤتمرنت -
المشترك يتراجع عن تقديم طلب مرشحه إلى ( الرياض )
قال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك أن أوراق مرشح اللقاء ستقدم إلى مجلس النواب يوم السبت القادم.
ونفى محمد قحطان ما أعلنه القيادي الاشتراكي علي الصراري عن عزم "المشترك" تقديم طلب مرشحه فيصل بن شملان إلى المملكة العربية السعودية، حيث يتواجد رئيس البرلمان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لتلقي العلاج.
وفي مؤشر على تراجع مؤكد عن خطوة الذهاب إلى الرياض نفى عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي علي الصراري أن يكون قد أدلى بتصريح لصحيفة " أخبار" يقول فيه أن فيصل بن شملان سيتوجه إلى الرياض لتقديم أوراق ترشحه إلى رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي يتلقى العلاج هناك.
وهاجم الصراري " أخبار اليوم" وقال: بأنها صحيفة سيئة السمعة وأنه يعف حتى عن قراءتها ناهيك عن إعطاءها التصريحات. ولم ينف الصراري التصريح نفسه الذي نسبه إليه موقع "إيلاف" يوم أمس، والذي جاء فيه: ( أن مرشح اللقاء المشترك سينتظر وصول الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ليقدم له أوراق ترشحه وفقاً للنص الدستوري، وسيضطر فيصل بن شملان لمغادرة صنعاء إلى الرياض لتقديم أوراقه هناك في حال تأخر الشيخ خلال المدة القانونية ( (7) أيام تبدأ من اليوم أمس ) .
وكان الشيخ سلطان البركاني قد انتقد هذه الخطوة واعتبرها محاولة لشخصنة المؤسسة التشريعية .
ووجه الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام نقدا حادا لموقف المشترك الذي اعلنه الصراري وجاء فيه(أنه نظراً لغياب رئيس مجلس النواب فإن أوراق المرشح فيصل بن شملان ستقدم إلى الشيخ في الرياض. وقال الشيخ سلطان أن المشترك تجاوز تماماً العمل المؤسسي والأوعية الديمقراطية وأن الأصل هو أن مجلس النواب مؤسسة وليس شخصاً ولكنه بنظر المشترك أصبح المجلس شخصاً.
وقال: إن المجلس كهيئة وهيئة رئاسية كقيادة ليس مختومة بجبين شخص معين،وقال: يؤسفنا مثل هذه الأساليب التي أعطى المشترك لنفسه حق إلغاء دور الهيئات والمؤسسات، وربما كان الصراري يقصد أن الترشيح سيقدم إلى جهة أخرى التي هي وراء ترشيح فيصل بن شملان.
وأضاف: أن عملية تفسير النصوص لا تقبل الجدل. ولو كان هناك فهماً قاصراً لدى المشترك كان الأولى بهم العودة إلى المادة (63) من قانون الانتخابات ليجدوا التفصيل الأدق.
( هذا لو افترضنا أن المشترك تحول إلى قبيلة لا يستقيم وجودها مع مؤسسات).
وأضاف: لا شك أن رجال المشترك مغرمون بكل شيء استثنائي ويتمنون أي موقف ينقذهم من مواجهة الانتخابات والتفاف الجماهير حول المؤتمر ومرشحه، فتارة يطلقون تصريحات يتمنون لو أن هناك تأجيل ينقذهم بمرشح مستقل، وتارة يلغون دور المؤسسة التشريعية، ولهم أعضاء فيها، وهي لا تنقل لا إلى الرياض، ولا إلى غير الرياض لأنها الأصل.
وقال: ليتهم يعلمون أن رئاسة المجلس هي من تدير لا أن تملك وأن من يرأس جلسات المجلس هو رئيسه،والجهة المناط بها الفحص هي هيئة مجلسي النواب والشورى.
مضيفاً: لو كان لديهم مثقال ذرة من عقل لكانت تفسير النصوص لديهم تفسيرا موضعياً، بالتأكيد من يستقبل طلبات الترشيح هو فرد، صفته رئاسة مجلس النواب، لأن المشرع لم يكن يحمل عقلية المشترك ليقول تستقبل مجموع الهيئتين، مثل ذلك، وهي مثل" تقدم الأسئلة إلى رئيس مجلس النواب، أو توجه الحكومة مراسلاتها إلى رئيس مجلس النواب" بصفته مستقبلاً فقط. ولم يقل أو يُعطى رئيس المجلس حق إغلاق المجلس في غيابه أو صوتا مرجحاً عند التصويت.
وقال: إن ما نشتشفه من التصريحات اليوم التي تلعن بعضها بعضا للمشترك وابتدأها محمد قحطان الذي قال بأن الرئيس قدم طلبه قبل دقائق من حلول الثامنة صباحاً ولم يقل أن هيئة الرئاسية لم تكن مخولة.
مضيفاً: يبدو أن أذهان المشترك تفتقت في وقت متأخر ليطل على الصراري بأن مرشحهم سيذهب إلى الرياض لتقديم أوراقه هناك، متسائلاً وهل نفهم تفسيراً آخراً لتصريح الصراري، مرة انفصال ومرة إلغاء مؤسسات.
وواصل تساؤله: أين يقف الحزب الاشتراكي، ولن نعتب لو جاء هذا التصريح من قيادي إصلاحي بحكم عدم إيمانهم بانتخابات ولا ديمقراطية لكن أن يأتي دعاة الدولة الحديثة، ورافعو شعار الديمقراطية فذلك هو الغرابة.. إلا إذا كان الحنين إلى الماضي لا زال يهيمن على تفكيرهم بأن الحزب هو القائد وأمين عام الحزب هو السيد المطلق.
مضيفالن نقول أكثر من " وآسفاه" هل هؤلاء هم شركاء العمل السياسي؟ هل المؤسسات قد استطاعت أن تجد مكاناً في مخلية هؤلاء أم أنهم قراصنة في عرض البحر لا زال المذهب الجدلي يحكم تصرفاتهم.
وقال: نترك الإجابة للشعب اليمني.
وأكد ان عاصمة الدولة هي صنعاء،وان المؤسسة التشريعية ستظل هي المؤسسة التشريعية وليس الأفراد.
وقال: الرئيس تربى على الدستور والقانون ويفهمه جيداً ولم ويتعلق قلبه بعاصمة عربيةً أو أجنبيةً منذ نشأته.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32539.htm