الثقافة تطلق قمراً ثقافيا في سماء العالمية الحراك الثقافي الذي أحدثته بيوت الثقافة والفن والتي تأسست بجهود وزيرها الشاب الأستاذ خالد الرويشان في كلٍّ من الأمانة وإب وذمار وتعز، وحالياً في الحديدة لتشمل بقية المحافظات انعكست إيجابا على المشهد الثقافي والفني في بلادنا والذي كان يفتقر وبشدة الى مؤسسات ثقافية ترعى الفنانين والأدباء بمختلف أطيافهم وتلاوينهم في انتقالة مؤسساتية جبارة وفر لها وزير الثقافة كل الإمكانات والدعم المالي والمعنوي والذي مكن المئات من الفنانين التشكيليين والأدباء والكتاب من إقامة معارضهم الفنية وطباعة كتلوجاتهم لأول مرة في بلادنا وفعالياتهم المتنوعة بين الندوات والمحاضرات والأمسيات ، وأمام مشهد الارتفاع الاضطراري لفعاليات البيوت والإقبال المتزايد من قبل الشرائح المجتمعية على هذه البيوتات من جهة ومن جهة أخرى اكتساب المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية أهمية متزايدة يوما بعد يوم لما تحظى به من إقبال شعبي يتزايد وبوتيرة عالية ووصول أصداء انشطة البيوت إلى الكثير من المنافذ الثقافية العربية المتعطشة للتعرف على ثقافة وتراث بلادنا الغني تفضل الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة بدعم فكرة أطلاق موقع على الشبكة العنكبوتية يهدف إلى تعزيز دور اليمن الثقافي على الانترنت وذلك بتقديم كل الدعم لإنشاء موقع الكتروني مركزي متخصص يعنى ببيوت الفن والثقافة ومناقشة خطة إطلاق الموقع وإثرائها بآرائه ومقترحاته القيمة واعتمادها وتوفير الدعم المالي للتأسيس..موقع متخصص يصدر عن بيت الثقافة في صنعاء ويهدف إلى تغطية مناشط بيوت الثقافة والفن بالتزامن وبشمولية..بالكلمة ..واللوحة والصوت والصورة ( الفيديو) على الانترنت..مع الإشارة أن بعض الفعاليات التي بذل لها الكثير سواء على المستوى المادي أو المعنوي لا تأخذ حقها الإعلامي وأيضاً أرشفة وتوثيق مناشط البيوت توثيقاً الكترونياً بما يحفظ وثائق البيوت من الضياع والاندثار وإيجاد محتوى ثقافي متخصص باللغة العربية يعد من جانب عاملا مخفض ما يسمى بظاهرة الهوة التقنية ومن جانب يوفر نافذة ثقافية يمنية على الانترنت خاصة إذا ما علم بان ثقافتنا على الشبكة نادرة الوجود وما يؤسف له أن المواقع الثقافية اليمنية على الشبكة رغم تزايد الإقبال المجتمعي عليها لا تزيد عن (7) مواقع فقط ما يصبح تواجد موقع متخصص للبيوت التي باتت تمثل قلاع ثقافية أمراً ضروريا وأيضاً يهدف الموقع إلى تزويد الوسائل الإعلامية المحلية منها والخارجية بمختلف مناشط البيوت أولا بأول ،وخلق وعاء الكتروني بديل يوثق للكتابات الصحفية التي تناولت البيوت ..موقع يؤمل من خلاله إيجاد حلقة للتواصل بالبيوت المماثلة في الداخل والخارج ويكون بمثابة صوت معبر عن الثقافة اليمنية في فضاء الانترنت وآلية فاعلة لنشر ثقافة الفعاليات وجسر لتوسيع قاعدتها الجماهيرية توسيعاً كمياً ونوعياً ، خاصة إذا ما علم بان الكثير ممن يقيم في الخارج يواجه بحسب استطلاع أجراه موقع المؤتمر نت صعابا جمة في الاطلاع على الشأن الثقافي اليمني والذي باتت بيوت الثقافة والفن تمثل حاضنته وراعيته..وأخيراً يوفر الموقع مادة ثقافية للدارسين والبحاث في أرجاء الأرض على النت . جدير بالذكر بان الاستعدادات والتحضيرات تجري على قدم وساق لإطلاق الموقع في سماء الشبكة العنكبوتية خلال الأسبوع القادم ويرأس تحرير الموقع الأخ سامي الشاطبي . |
