 |
سياسيون..ترشيح العزب يعكس أزمة المشترك وعدم الثقة بابن شملان أكد القيادي ألبعثي عبد الواحد هواش وعضو مجلس الشورى - عبد الحميد الحدي لـ"المؤتمرنت" أن ترشيح اللقاء المشترك لمسئول الطلاب بالإصلاح - فتحي العزب إلى جانب المرشح المعلن - بن شملان يعكس عدم ثقة الإصلاح باستمرار الأخير في خوض المنافسة الرئاسية حتى النهاية . وقال نائب أمين سر قطر اليمن بحزب البعث القومي: أن تزكية المشترك للعزب يعبر عن شكوك الإصلاح في مواصلة بن شملان الترشح حتى أخر العملية الانتخابية. مشيراً أن قيادة الإصلاح تدرك أن الكثير من قواعد الحزب غير راغبة في انتخاب بن شملان فحرصت على أن لا تذهب أصوات الإصلاحيين المتشددين لجهة أخرى. وأضاف هواش: أن تزكية بن شملان القريب من الإصلاح مع القيادي الإصلاحي يعكس هيمنة الإصلاح على اللقاء المشترك وزاد بالقول " إن المشترك ليس جاداً لخوض غمار المنافسة الانتخابية وإنجاح مرشحه وإنما دخلها من باب المماحكة السياسية وإيصال الانتخابات إلى طريق مسدود دون أن يوضح أكثر". ولن ينسى هواش التنويه إلى أن الاستفادة من المبلغ المالي المخصص لكل مرشح ربما يكون وراء دفع الإصلاحيين بمرشح أخر وذلك بهدف الإستفاده من المخصص المالي لدعم تحركات المرشح الأصلي. من جانبه أرجع - عبد الحميد الحدي اختيار - العزب إلى وجود الكثير من القضايا الرئيسية محل التباين بين أحزاب المشترك على المستويات السياسية والفكرية والاقتصادية لكنه في ذات الوقت لن يستبعد حرص المشترك على أن يكون لديهم مرشح إحتياطي تجنباً للوقوع في مفاجأة حال قرر الأخ فيصل بن شملان الانسحاب. وحول عزوف المشترك عن تزكية متقدم آخر للترشح غير القيادي الإصلاحي أتفق الحدي مع هواش بأن إبن شملان قريب من حزب الإصلاح . مضيفاً: ويبدو لي أن الاشتراكي في حالة من التريث في هذا الإطار على أساس اعتقادي بأن قواعد الإصلاح تميل للأقرب إلى توجهاتها الفكرية والسياسية . إلى ذلك حاول المؤتمرنت إشراك رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح دكتور نجيب غانم لطرح وجهة نظره في الموضوع إلا أنه على خلاف هواش والحدي وعد بالإدلاء برؤيته مساء اليوم عبر الفاكس الذي لم يصل حتى كتابة هذا الخبر |
