الصحفيون والمعلمون يسلمون(UN) رسالة احتجاج ويتضامنون مع فلسطين ولبنان سلمت قيادة نقابتي الصحافيين والمعلمين اليمنيين اليوم رسالة احتجاج إلى ممثل الأمم المتحدة بصنعاء أدانوا فيها "الموقف السلبي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إزاء العدوان الذي يتعرض له الشعبين اللبناني والفلسطيني من قبل الصهيونية التي تستخدم الأسلحة المحرمة". وخاطبت النقابتين الأمين العام للأمم المتحدة بالقول "سعادة السفير كوفي أنان.. إن الجيش الصهيوني يرتكب مجازر بشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ كتلك التي حدثت في قانا وسواحل غزة وبدعم مباشر وغير محدود من الإدارة الأمريكية". وتابعت النقابتين في رسالة – حصل المؤتمرنت على نسخة منها – أننا لا نزال نعلق آمالاً كبيرة في أن تنتصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للحق والعدل والوقوف في جانب الضحية وليس الجاني. مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على الشعبين اللبناني والفلسطيني وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية، وعودة المهجرين، وتعويض المتضررين، وإعادة بناء ما دمره العدوان، واحترام سيادة لبنان، والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. على صعيد موتور سلمت قيادتا نقابة الصحفيين والمعلمين اليمنيين رسالة تضامن إلى سفير جمهورية لبنان بصنعاء أعربا فيها عن تضامنهما الكامل مع "الأشقاء اللبنانيين في محنتهم ضد آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة التي لم تفرق بين مدني وغيره، وبين منشأة عسكرية ومدرسة أطفال". وشنت النقابتين في رسالتهما – حصل المؤتمرنت على نسخة منها – التضحيات التي قدمتها (المقاومة في لبنان ونبارك جهادها الميمون وتضحيات الشعب اللبناني سيما في الجنوب والمناطق الحدودية ونبارك مشاعر التضامن التي تجلت باستقبال اللبنانيين جميعاً لإخوانهم النازحين وحسن وفادتهم وتقديم كل عون ممكن لهم). موجهين (تحية إجلال وإكبار لمجاهدي حزب الله الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر). |
