المؤتمر نت- هشام شمسان: -
ندوة ابن خلدون توصي بإقامة جامعة باسمه
اختتمت مساء أمس الثلاثاء اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء، والكتاب العرب، وندوة ابن خلدون المنعقدة من (29) يوليو وحتى (1) أغسطس.
وفي ختام ندوة ابن خلدون التي عقدت على هامش اجتماعات الكتب الدائم أقرت الندوة عدة توصيات عامة، وأخرى خاصة، كان من أهمها:
- إنشاء مؤسسة قومية بإحدى العواصم العربية، تهتم بابن خلدون وآثاره ويقام لها فروع بالعواصم الأخرى، والسعي كذلك لإقامة جامعة عربية بإحدى العواصم الغربية تحمل اسم ابن خلدون ونتاج الأبحاث حوله.
- البحث في فكرة تراسل آداب والعلوم لدى ابن خلدون، والتي تجسدت في إفادته من عدة علوم، وتوظيف كل منها لخدمة الآخر في مجالات: التاريخ العام، والاجتماعي، وفلسفة التاريخ والاجتماع، والاقتصاد، والأدب.. وغيرها.
- إعداد بيلوجرافيا وافية عن هذا العلم الكبير.. وترجمة ما كتب عنه باللغات الأجنبية، بعد حصره، وتصنيفه وفهرسته.
- الاهتمام بالبنية التاريخية والثقافية والإنسانية لابن خلدون؛ لاكتشاف عوامل التأثير والتأثر بينه وبين المعاصرين له بشكل مستفيض،وكذلك اكتشاف علماء آخرين قد يكونون معاصرين له.
- التعاون مع الحكومة المحلية لولاية الأندلس الأسبانية التي أقامت متحفاً خاصاً له في إحياء تراث، والمحافظة عليه، والتواصل معه، بعد ما أظهرته الحكومة الأسبانية من اهتمام به.
ومن التوصيات الخاصة: طبع أبحاث الندوة في كتاب يرسل إلى اتحادات الكتاب والمشاركين فيها، وكذلك ترجمة هذه الأبحاث إلى بعض اللغات الأجنبية.
هذا وكانت اجتماعات المكتب الدائم للكتاب العرب، اختتمت أعمالها مساء أمس ببيان دعا فيه جماهير الأمة العربية إلى احتضان خيار المقاومة وتعزيزها بكل الوسائل والإمكانيات باعتبارها السبيل الوحيد لتحرير الأرض العربية المحتلة وإيقاف العنف الصهيوني وغطرسته التي قتلت مشاريع السلام والاستقرار في المنطقة وداست بمجنزراتها كل القيم الإنسانية وقرارات الشرعية الدولية. معلنين رفضهم للموقف الرسمي للأنظمة العربية التي مازالت متمسكة بخيار سلام الاستسلام ومبادراته التي لا يعبأ بها أحد ؛ مستهجنين تعطيل قمة عربية في مثل هذه الظروف المأساوية والمصيرية استجابة لإيعاز أمريكي.
تفاصيل البيان تجدها في مادة(الأدباء العرب يؤيدون المقاومة ويرفضون الموقف الرسمي) (ثقافة)


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33393.htm