المؤتمرنت - عبدالكريم النهاري -
قواعد الإصلاح تطلب فتوى أو مستقلين للمحليات وخلافات في يريم
كشفت مصادر مقربة من الإصلاح بذمار أن قيادات من الإصلاح فشلت في إقناع قواعدها بانتخاب مرشحي المشترك في الانتخابات الرئاسية، والمحلية التي ستجري في الـ(20) من سبتمبر القادم.

وأشارت المصادر لـالمؤتمرنت إلى أن قيادات الإصلاح عقدت عدة لقاءات بقواعدها على مستوى عدد من المديريات طيلة الأسابيع الماضية، وكرست لإقناعها بانتخاب مرشح المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة، وهو ما قوبل بالرفض من قواعد الإصلاح التي أصرت على العمل لصالح الدكتور فتحي العزب – مسئول قطاع الشباب والطلاب بالإصلاح – وهو أحد من زُكِّي من قبل كتلة الإصلاح في مجلس النواب، والشورى لخوض الانتخابات الرئاسية بصفة مستقل؛ باعتبار أنه من أبرز الكوادر الشبابية التي يتوقع فوزها -حسب تصور كوادر الإصلاح الشبابية.

أما بالنسبة للمحليات فقد أعربت قواعد الإصلاح عن الالتزام بقرارات وتوجيهات القيادة السابقة للإصلاح والتي تحرم التصويت لغير الإصلاح، وهو ما عززته فتاوى علمائهم في المراحل السابقة، والتي يتوجب إلغاؤها بفتاوى جديدة تبيح لهم انتخاب مرشحي الاشتراكي، والناصري، والحق، واتحاد القوى؛ وهو ما رأته القيادة غير ممكنٍ في الوقت الحالي؛ ما اضطرها إلى التوصل إلى حلول لهذه القضية والحفاظ على أصوات قواعدها من خلال الترتيب لإقرار المشاركة بمرشحين مستقلين في المراكز والمديريات التي تكون من نصيب بقية أحزاب المشترك وبما يضمن أن تصب قواعد الإصلاح أصواتها لصالح المستقلين الذين من المتوقع أن تعمم القيادة أسماءهم على القواعد في الوقت المناسب.

يأتي هذا في ظل سوء النيات المتبادلة بين أحزاب اللقاء المشترك، والتي كان آخرها محاولة الإصلاح الاستحواذ على نصيب الأسد من مرشحي المحليات بعد علمه بأن قواعده غير راغبة في انتخاب ابن شملان للرئاسة، أو ممثلي بقية الأحزاب من المشترك فيما يخص المحليات، وهو ما تنبهت إليه قيادة الإصلاح منذ وقت مبكر بتوجيه كتلتها في مجلس النواب والشورى بتزكية الدكتور فتحي العزب المسئول عن الشباب والطلاب بالإصلاح لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية إلى جانب فيصل بن شملان الذي تتوقع قيادة الإصلاح بأنه لن يواصل ترشيحه إلى آخر مرحلة.

وفي سياق متصل قالت أسبوعية الوسط المستقلة الصادرة اليوم أن الغموض لا يزال يكتنف موقف اللقاء المشترك بشأن الانتخابات المحلية ، خصوصاً وأن خلافات متعددة شهدتها عدد من المناطق اليمنية بين الجبهة الاسلامية (إصلاح ) والجبهة الوطنية (إشتراكي ) على خلفية مرشحي المحليات خصوصاً في سبرة ويريم في محافظة أب .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 01:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33399.htm