بقلم- عبدان دهيس -
الشملاني.. والواقعة «السالمينية»!!
شملان.. او «بن شملان» - أو «الشملاني».. كله واحد - ولما نقول «الشملاني» - قصدنا اسم «الدلع» - لمرشح «الميز المشترك».. فيصل بن شملان - واللي نحبه «ندلعه» في اسمه ورسمه ولقبه.. ونفعل له «كنية» معتبرة.. تليق بمقامه ومكانته وسنه وشيخوخته!!
وصاحبنا «الشملاني» - مرشح «احزاب الخمسة نجوم».. يستحق «الدلع والولع».. وان يلاقي حظه الوفير للظهور على «الشاشة» من جديد.. وان ينشر اسمه كل يوم في «الجرايد» - خاصة وانه قد حرم من هذا الحظ للوصول الى الشهرة - بسبب عدم استقراره في مسؤولية معينة - لانه - والعتب على السن - كان في كل مسؤولية يتحملها.. وتمنح له ثقة القيادة والدولة - لم تمر شهور.. الا وصاحبنا «الشملاني» قد سَبّق بتقديم «استقالته» ودرج على هذا الحال معظم السنين اللي قضاها في «الشغل الحكومي» - اكان قبل الوحدة في «الجنوب».. او بعدها في «الوطن الموحد».. ليغطي بهذا الاسلوب - العجز والنقص اللي عنده.. وعدم مقدرته في التعاطي مع المسؤوليات السيادية وغير السيادية - وكأن لا كادر - ولا شاطر.. في الوطن إلا «الشملاني»!!
بالمناسبة تحضرني هنا «واقعة ظريفة».. عن «الشملاني بن فيصل» - اللي قدمه «الميز المشترك» الى الناس «مرشحاً» له - وكأنه.. «معاذ بن جبل» في «زهده» - هذه «الواقعة يعود تاريخها الى اكثر من «خمسة وثلاثين» سنة مضت.. كان «الشملاني» - حينها.. مديراً تنفيذياً في «مصافي عدن» - في ذاك الزمان.. عقد «اجتماع موسع» للقيادت الادارية والتنظيمية بعدن - في المسرح الوطني بالتواهي، لمناقشة اتجاهات «الخطة الثلاثية - للتنمية الاقتصادية» وقضايا متعلقة بالنفط والمصافي - برئاسة الرئيس الراحل «سالمين» - ولان «الشملاني» كان له «اخفاقات» في قيادة وادارة المصافي».. بدأ يوحي بتقديم «اسطوانته الاستقالية».. فما كان من «الرئيس سالمين» الا ان قال فيه ما قال.. امام الحاضرين - وخلوا.. بس «الطبق مستور».. وعيب الفضايح - لان الراجل - قصدي «صاحبنا الشملاني» الآن هوه «مرشح لمنصب رئيس الجمهورية» - وانا اعرف وغيري من اللي كان حاضراً -ان «الجيب الشملاني» ما زال مكانه يتذكر هذي الواقعة «السالمينية» - اذا لم تكن «شرايط ومرايط» ذاكرته الدماغية.. قد بدت تتلف - بسبب تقدم السن.. وهنا لا يسعني الا ان اقول.. انا لله وانا اليه راجعون.. فهذي سنة الحياة «وموس جازع على كل راس» - ورحمك الله يا «سالمين» رحمة الابرار.. كان يعرف منوه «الزناط المناط» .. ومنوه «الكذاب» ومنوه اللي على «نياته وتوه» ومنوه «المزايد والمخلص». ومنوه اللي يشقي على «فنطسية»!!
كان على «مرشح المشترك» ان يعرف - ان الجيل اللي عاش هاذيك المرحلة.. معظمه مكانه «حي يرزق».. ولم يتوفاه الاجل بعد.. وقدر لنا ربنا حينها - ان نكون على مقربة من «موقع القرار» وما خفي كان اعظم.. والله يعينك يا.. «شملاني» - دخلت نفسك في «باب ما يوسعك».. كان الاحسن لك ان تقضي بقية عمرك في العبادة وفوق السجادة.. فزهد العبادة خير من «زهد السلطة» اللي اعتبرتها في احدى خطبك «مفسدة» - هذا اذا نجحت والباقي على الله.. ودعوة الوالدين.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 10:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33531.htm