المؤتمرنت -
نائب اخواني يمنح نانسي صك الوطنية!
في خطوة لم تكن متوقعة، ولم تخطر في بال هيفاء وهبي، منح برلماني اخواني هيفاء ونانسي "صك" البراءة من تهمة إفساد الأخلاق، والأكثر من ذلك عدم مطاردتهما داخل مصر، حيث قام البرلماني الاخواني محسن راضي النائب بالبرلمان المصري بشكل مفاجئ، بسحب طلب إحاطة كان قد تقدم به للبرلمان، يطالب فيه بمنع حفلات نانسي عجرم وهيفاء وهبي داخل مصر إضافة لبعض المطربات اللبنانيات اعتراضا علي "طريقة لبسهن وأدائهن حركات وإيحاءات تتنافي مع تقاليد المجتمعات العربية".

وفيما أبهجت تلك المبادرة الاخوانية هيفاء، واعتبارها لهذا التراجع من جانب البرلماني الاخواني موقفا ايجابيا بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فان راضي فسر موقفه وخطوته، لما لمسه من مواقف وطنية مشرفة، لكل من هيفاء ونانسي، تجاه العدوان علي لبنان، وقال راضي انهما امتنعتا عن تقديم اية حفلات غنائية منذ العدوان، وهذا موقف وطني، وصفه راضي بانه أفضل من المواقف الرسمية للبلدان العربية!

وأضاف البرلماني محسن راضي إنه قام بسحب طلبه لأن "ما يحدث في لبنان من إجرام أمريكي وصهيوني، يستوجب منا جميعاً أن نوجه كل جهودنا الآن ضد آلة الحرب الصهيونية الأمريكية". لكن النائب راضي أضاف أن "موقف المطربات اللبنانيات اليوم أكثر وطنية"، لافتا إلي أن امتناع المطربات اللبنانيات وتوقف بعضهن، مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي عن إقامة حفلات غنائية، يؤكد أن ما كن يقدمنه غير جاد ولا يتفق مع رسالة الفن الهادف الذي يدعو إلي بث روح الرجولة والحماسة في هذه المرحلة".

وفي تعقيبها علي تراجع النائب الاخواني، قالت هيفاء وهبي إنها تلتمس وتجد العذر لكل من يتخذ ضدها موقف سلبيا لأن الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام تنعكس سلبا علي المطرب وعلي استقبال الناس له .

وقالت هيفاء ان بعض الصحف دأبت علي نشر أخبار غير صحيحة عنها، وقد تسيء إليها. وأوضحت إن كل ما كانت تفعله في الفترة الأخيرة إنما هو من أجل بلدها، وواجب طبيعي تمليه مشاعرها تجاه أهلها وإخوانها في لبنان.

ولم تنس هيفاء ان توجه الشكر للنائب المصري "الذي تفاعل مع قضية لبنان ولمس جهودها في مساعدة أبناء وبنات وطنها". وكانت هيفاء قد شاركت في حملة جمع تبرعات مع السفارة اللبنانية في القاهرة حملت شعار "من أجل إعادة إعمار لبنان


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 06:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33806.htm