المؤتمر نت -

المؤتمر نت - هشام شمسان -
(بنات الرياض) المزورة تكتسح مكتبات اليمن
في تجرؤ، واضح، وسطو مباشر على الحقوق المحفوظة للنشر، والطبع، نزلت إلى الأسواق اليمنية – مؤخراً - طبعة تجارية "مزورة" من رواية "بنات الرياض" وهي الرواية الأولى التي كتبتها رجاء الصانع، من المملكة العربية السعودية، وأثارت، وما تزال، جدلاً واسعاً في أوساط أدبية، وصحافية، وإعلامية عربية عدّة لما تشتمل عليه من اختراقات اجتماعية في الواقع السعودي.

الرواية التي نشرتها قبل عام (2005م) دار السَّاقي بلندن، يبدو أن نسخةً منها سحب عبر الإنترنت – لقيام البعض بنشرها عبر المنتدبات، ودون إذن من الكاتبة -تم تصويرها، وترتيبها في كتاب -بما في ذلك الغلاف – وإنزالها إلى الأسواق، والمكتبات اليمنية على أنها الأصل؛ بحيث يتراوح سعر النسخة الواحدة من (1.000 – 2500) ريال كحدِّ أدنى، وهو مبلغ كبير – كما نرى – بالمقارنة مع رداءة الطبعة، وتجليدها الذي سرعان ما يتهرأ بعد دقائق قليلة من التصفح، والقراءة، وتتفكك الأوراق، إذ أن من قام بهذا العمل لم يكن يهدف من وراء ذلك سوى الربح، والمتاجرة بحقوق غيره، مستغلاً شغف القراء – في اليمن – لمعرفة ما تحتويه الرواية المغضوب عليها في السعودية، والتي كتبتها فتاة صغيرة لا تتعدى العشرين من عمرها؛ ومستغلاً – في الوقت ذاته - عدم توفر نسخ أصلية من الرواية في المكتبات اليمنية، وما وصل منها لا يتعدى أصابع اليد، ونفذت في الأيام الأولى لوصولها.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/34384.htm