بيت نزار قباني يتحول الى متحف اوصى المشاركون في الندوة العربية عن الشاعر العربي الكبير نزار قباني في بيان ختامي لهم الاربعاء بتحويل بيت الشاعر نزار قباني الى متحف يضم تراثه المادي والفكري. واوصى المشاركون ايضا في الندوة التي عقدت في مكتبة الاسد بدمشق لمدة ثلاثة ايام وشارك فيها نخبة من الباحثين العرب باقامة مهرجان شعري دولي يحمل اسم الشاعر وتخصيص جائزة للشعر العربي تحمل اسم الشاعر نزار قباني. واكد المشاركون في بيانهم الختامي ضرورة العمل على ترجمة بعض اعمال نزار الى اللغات العالمية ودعوا الى اطلاق اسمه على قاعة او مدرج في كلية الآداب في جامعة دمشق وتمنوا على وزارة الثقافة طباعة اعماله الكاملة. وكان المشاركون قد تناولوا في ابحاثهم حياة نزار قباني ومواقفه السياسية والاجتماعية والانسانية ورؤاه الفكرية والفنية وتقنيات التعبير في اسلوبه بالاضافة الى صورة المرأة والاخر في شعره. واضاء المشاركون فيما يزيد على 28 بحثا جوانب متنوعة من تجربة الشاعر الكبير واغتنت ثماني جلسات من هذه الندوة بالمناقشات والمداخلات والحوارات التي اضفت على الندوة رؤى وافكارا جديدة. من جهتها ذكرت وزارة الثقافة التي رعت هذه الندوة بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في كلمة ختامية ان خطتها للمرحلة المقبلة تتضمن رعاية الثقافة واعلامها في مجالات الابداع جميعا صونا للثقافة وتثبيتا لخصائصها في حماية الذات القومية التي تواجه التهديد والعدوان. وعبر الناقد السعودي الدكتور سعد سلطان القحطاني في كلمة له باسم المشاركين عن ان "نزار بقي في الوجدان العربي حيا لا يموت لانه اسس لمألوف جديد في الحياة العربية يختلف عن المألوف القديم |