المؤتمر نت - الفنانة صباح
المؤتمرنت -
صباح ترى "رئيسا مسلما" لمشاكل لبنان
ترى الفنانة المعروفة صباح أن الحل الأمثل لمشكلات بلادها يكمن في أن يكون رئيس جمهورية لبنان القادم مسلما، ورشحت لذلك كلا من رئيس الحكومة الحالي فؤاد السنيورة عن الطائفة السنية والسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله عن الطائفة الشيعية، وبررت صباح ذلك بأن الدول المحيطة بلبنان جميع رؤسائها مسلمين ويعيش شعوبها بـ"اطمئنان وسلام"، وبالتالي وحسب كلامها سيكون الرئيس المسلم "الحل الأمثل" للبنان بنسبة مئة بالمئة.

ومن المعروف أن رئيس جمهورية لبنان يتم اختياره من قبل مجلس النواب اللبناني على أن يكون مسيحيا من الطائفة المارونية، فيما يمثل المسلمون الشيعة والسنة ما نسبته 35% و30% على التوالي بينما تبلغ نسبة المسيحيين بكافة مذاهبهم نحو 30% وما تبقى تتقاسمه طوائف دينية أخرى كالدروز والعلويين، وذلك وفقا لبعض الاحصائيات.

وأشارت الفنانة صباح التي تتعرض لضائقة مالية هذه الأيام ولاسيما بسبب مرض ابنتها هويدا إلى حصولها على عون مادي من الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت في حديثها لصحيفة "الرأي العام" الكويتية أن الأسد أبدى عبر مبعوث خاص استعداداً لان ينقل هويدا للعلاج في أي مستشفى عالمي، لكنها فضلت -أي صباح- عدم تحمل أي عناء ومعالجة هويدا في لبنان بحيث تـظل في طمأنينة كاملة.

وفي موضوع آخر، أبدت صباح انزعاجها من تصريحات الفنان اللبناني ملحم بركات بعد أن شن هجوما لاذعا على المطربين والمغنيين اللبنانيين الذين باتوا يؤدون "معظم أغانيهم" باللهجة المصرية "متناسين" لهجتهم اللبنانية، واعتبرت صباح انتقادات ملحم "تعصبا"، وأضافت قائلة: "اذا كان الفنان قادراً على الغناء باكثر من لهجة فهذا يعني ان غناءه بغير لهجته يعتبر رداً على محبة الاخرين له. انا لا احب التعصب، وملحم بدا متعصباً".

وعن سبب تبنيها لـ"موهبة" المغنية الشابة رولا سعد، توضح صباح: "طرقت بابي فاستقبلتها وقلت لها انا موافقة. صوتها جيد، شفافة، طيبة، بنت عائلة، وقد سجلنا وصورنا اغنيتين معاً وانا سعيدة، وتردف قائلة: " لم اتعامل مع أحد غيرها لان احداً لم يقصدني مثلها قبل الان، وعلينا بكل بساطة نحن السابقون ان نتواصل مع جيل اليوم، انا احب هذا الجيل، وهذه حقيقة".


المصدر/العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 02:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35917.htm