رويترز -
امريكا وروسيا تحويان أكبر عدد من مواقع دعارة الاطفال
قالت منظمة مراقبة الانترنت ان الولايات المتحدة وروسيا بهما اكبر عدد من المواقع التي تقدم مواد اباحية موضوعها الاطفال بينما كانت المملكة المتحدة واحدة من افضل الدول في تطبيق مكافحة دعارة الاطفال.

وقالت المنظمة ان اكثر من النصف بقليل (51 في المئة) من المواقع التي تحوي مواد اباحية لأطفال توجد في الولايات المتحدة بينما 20 في المئة منها في روسيا.

أما في بريطانيا فان النسبة تصل الى 0.2 في المئة انخفاضا من 18 في المئة عام 1997.

وقال بيتر روبنز الرئيس التنفيذي لمنظمة مراقبة الانترنت "استفادت المملكة المتحدة من الجهود المنظمة لصناعة الانترنت بغرض التخلص من هذه المواقع وتلك التي بذلتها السلطات التي عقدت العزم على مواجهة هذه المشكلة."

واضاف روبنز لرويترز "في بريطانيا يتم اخبار الجهات التي تستضيف مواقع لدعارة الاطفال ويطلب منهم اغلاق المواقع. وعلاوة على ذلك فان الحكومة قامت بدورها من خلال تشريع صارم."

ونشطت السلطات البريطانية في اعتقال وملاحقة اشخاص قضائيا في اطار حملة دولية تستهدف عشاق مشاهدة صور اباحية لاطفال.

ومن اسباب وجود هذه النسبة الكبيرة من مواقع الانترنت التي تقدم مواد اباحية لاطفال بالولايات المتحدة حقيقة ان هناك عددا كبيرا من مستخدمي الانترنت والحاسبات الخادمة ومقدمي خدمات الانترنت في امريكا.

كما ان اسلوب تطبيق القانون يختلف عن النموذج البريطاني. ففي الولايات المتحدة تفضل السلطات المناط بها تنفيذ القوانين تعقب اولئك الذين يديرون تلك المواقع عن طريق تركها تعمل لفترة. وعلى العكس من ذلك فان بريطانيا تغلق الموقع اولا ثم تتعقب من هم وراءه بعد ذلك عن طريق السجلات الموجودة على الحاسب.

وقال روبنز ان المشكلة في روسيا تكمن في عدم وجود اي سلطة مركزية يكون منوطا بها التعامل مع المشلكة وانه لا يوجد اي خط ساخن يمكن للناس استخدامه للابلاغ عن هذه المواقع.

واجمالا تم اغلاق 31 الف موقع اباحي منذ عام 1996 عندما اقيمت المؤسسة ولكن مازالت التحديات قائمة.

فزيادة انتشار المواقع التي تشترط دفع الاموال من اجل المشاهدة تمثل مشكلة تثير القلق لانها اكثر تقدما من الناحية التقنية ويستمر القائمون على تشغيلها في نقلها في جميع انحاء العالم لتجنب اغلاقها كما انها غالبا ما تحتوى على الصور الاكثر اباحية.

وقال روبنز "بعض هذه المواقع تتباهى انها موجودة منذ 1995-1996. يجب ان نتعقبها ونغلقها
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/36016.htm