25 دولة تشارك بمناورة مناهضة للنووي قال مسؤولون أمريكيون إن 25 دولة تشارك في المناورات الضخمة التي تبدأ الاثنين 30-10-2006 في المياه الدولية للخليج العربي قبالة السواحل الإيرانية للتدريب على اعتراض السفن التي تحمل مواد نووية.يأتي ذلك بعد يوم واحد من بدء مناورات إيرانية موازية لتعزيز قدرات الجيش على التعبئة والقتال. وقال بوب جوزيف المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن تلك المناورة التي تستضيفها البحرين في المياه الدولية تضم سفنا من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وأستراليا وبريطانيا بالإضافة إلى البحرين. وأضاف أن "هذه مناورة ستختبر قدرتنا على اعتراض حركة المرور غير القانونية." وقال إن هذه المناورة تم التخطيط لها منذ أشهر كثيرة ومن المتوقع أن تلقى بعض الاهتمام من إيران. ومن بين المراقبين لهذه المناورة التي تستمر يومين ويطلق عليها اسم "الحافة البارزة"، الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كوريا واليابان وروسيا في المهمة الخامسة والعشرين من نوعها والتي يتم تنظيمها بموجب مبادرة أمن انتشار الأسلحة التي تقودها الولايات المتحدة. وفي إطار المناورة سيزعم أن "سفينة هدف" تحمل مواد مفيدة لبرنامج للأسلحة النووية وسيكون الهدف هو اعتراض هذه السفينة ومنع وصول هذه المواد إلى "دولة تثير قلقا بشأن الانتشار النووي" في المنطقة. وتجرى هذه المناورة في وقت تدرس فيه الدول الكبرى إصدار الأمم المتحدة قرارا بفرض عقوبات على إيران بسبب خططها النووية. كما أن هذه أول مناورة من نوعها منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض في التاسع من اكتوبر/ تشرين الأول، مما أدى إلى فرض الأمم المتحدة عقوبات مالية وقيودا على إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية. مناورات إيرانية وقبل يوم واحد من بدء مناورة "الحافة البارزة"، بدأت إيران المرحلة الأولى من مناورات "انصار الولاية" بمشاركة عشرة آلاف عنصر من قوات التعبئة في منطقة "الشهيد بهشتي" بشمال طهران. وقال قائد قوات حرس الثورة في منطقة "الشهيد بهشتي" عباس شعاعي إنه يشارك في هذه المناورات 11 كتيبة "عاشوراء" و5 كتائب "الزهراء" و 4 كتائب للسيطرة على العمليات, بحسب وكالة الأنباء الإيراينة الرسمية (ارنا). وأضاف شعاعي أن المناورات تجري بهدف تعزيز القدرة الدفاعية والقتالية لقوات التعبئة في هذه المنطقة. وتستمر هذه المناورات لمدة عشرة أيام. |
