المؤتمر نت - حنان ترك في مشهد من فيلم «دنيا»
المؤتمرنت -
(يوم صنعاء) ينال رضاهم.. الفلسطينيون يختاروا(دنيا وعمارة يعقوبيان)
اختتمت أمس الأول فعاليات مهرجان القصبة السينمائي الدولي في دورته الأولى بمشاركة 65 فيلماً من عدد من الدول العربية والأوربية بينهم اليمن تحت شعار (من رام الله إلى العالم بلا حواجز) وينظمه مسرح وسينما القصبة في رام الله بالتعاون مع مؤسسات فلسطينية منها مؤسسة الدراسات المقدسية ومركز خليل السكاكيني الثقافي ومسرح عشتار والمشروع الفلسطيني للمرئي والمسموع

الجمهور الفلسطيني قال كلمته واختار فيلمي “دنيا” للمخرجة اللبنانية جو سلين صعب، و“عمارة يعقوبيان” للمخرج المصري مروان حامد للفوز بجائزة مهرجان القصبة السينمائي الدولي. حيث أعلن عن فوز الفيلمين، مناصفة،

ومن الأفلام التي نالت رضا الجمهور في فلسطين الفيلم اليمني “يوم جديد في صنعاء القديمة”،وهو أول فيلم سينمائي روائي يمني خطف جائزة أفضل فيلم عربي في الدورة ال29 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام الماضي في أول مشاركة له واحدث مفاجأة سينمائية عالميه

كما فاز مطلع نوفمبر الجاري بجائزة الجمهور(الفيلم المفضل) في الدورة الحادي عشره لمهرجان الفيلم العربي الذي أقيم خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 5 من نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 12فيلما من مصر ولبنان وتونس والعراق والجزائر واليمن

ونال الفيلم المصري “أوقات فراغ”، في مهرجان القصبة رضا الجمهور الفلسطيني وكذلك والفيلم الإسباني “في أعماق البحر


ولا يزال فيلم “دنيا”، يثير جدلاً كبيراً، وخاصة في مصر. وهو يتناول قضية “الختان الفكري”.

أما فيلم “عمارة يعقوبيان” الذي يشارك فيه نخبة من نجوم السينما المصرية أبرزهم عادل إمام، ونور الشريف، ويسرا، فيرصد التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر، عبر التغيرات الحاصلة عبر عقود في التركيبة السكانية لعمارة يعقوبيان، التي تعامل معها كبوصلة لما يحصل في مصر الآن.

وكان حفل ختام مهرجان القصبة السينمائي الدولي، قد بدأ بعرض الكليب اللبناني “الاختلاف طبيعي”، الذي ينتصر لحرية التعبير، ولإدماج المعاقين في المجتمع، فيما عبّر المدير العام لمسرح وسينماتك القصبة جورج إبراهيم في كلمته، عن سعادته بنجاح المهرجان الذي يُقام في ظروف استثنائية كعادة الفلسطينيين في تنظيمهم المهرجان، وأكد وجود رغبة حقيقية لدى إدارة القصبة في تثبيت دورية المهرجان الذي شكل، حسب المهتمين، نافذة مهمة على السينما العربية والدولية، وتمكن فعلاً من النجاح في تجسيد شعاره “من رام الله إلى العالم دون حواجز”. وعرض في حفل الختام فيلم الفلسطينية مايا صنبر “أحلام وأهداف”.

وكان المهرجان قد عرض نخبة من الأفلام التي لم تعرض في فلسطين من قبل، وفي خمسة محاور: بانوراما، أفلام أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام 2006، وأفلام المخرج يوسف شاهين، وأفلام المخرج لارس فان تريير، وأفلام الثورة الفلسطينية، علاوة على تنظيم ورش عمل وقراءة في كتاب “فلسطين في السينما” للمخرج العراقي قيس الزبيدي. وكرم المهرجان سينما الثورة الفلسطينية، عبر المخرجة خديجة أبو علي، أول فلسطينية تصنع فيلماً، وعدد من المخرجين الفلسطينيين والعرب الذين ساهموا في تأسيسها كعدنان مدانات، وغالب شعث، وقاسم حول، وقيس الزبيدي، وعرض في مركز خليل السكاكيني الثقافي عدداً من أفلام سينما الثورة. وأكد مدير المهرجان خالد عليان أن هدف المهرجان كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، عبر السينما ــ الصورة، وإحداث حراك ثقافي وفني في المجتمع
*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37149.htm