النشاط والحركة يحفزان الأدمغة ذكرت دراسة أن النشاط والحركة لا يحفزان فقط أدمغة المسنين علي العمل بل أيضاً أدمغة المراهقين. وأجري الباحثون من جامعة الينوي وفيريغي يونيفرستيتي في امستردام دراسةً حول اللياقة البدنية ونشاط الدماغ شملت أشخاصاً في منتصف العشرينات ومطلع السبعينات من العمر. وجاء في الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من مجلة نيو غازيت أن الحركة والنشاط ينشطان عمل أدمغة المسنين، ويزيدان من تكوّن خلايا المادتين السنجابية والبيضاء في الدماغ وذلك بعد اجراء اختبارات ادراك. وقال الباحث تشارلز هيلمان من جامعة الينوي ان فوائد الحركة والنشاط لا تقتصر علي المسنين فقط بل علي المراهقين أيضاً، مشيراً الي أن أدمغة الفئة العمرية (15 ـ 39 عاماً) كانت أسرع نشاطاً خلال التجارب مقارنة بغيرها وان لم تكن أكثر دقةً. وأضاف هيلمان ان الدراسة تشير الي وجود علاقة بين اللياقة الجسدية والصحة العقلية، موضحاً بأن الحركة والنشاط يساعدان علي بقاء الدماغ متحفزاً خلال مراحل الحياة المختلفة والتي تنتهي عادة بالكهولة |