المؤتمرنت/ عبدالعالم بجاش -
يخوت صغيرة تتوارد إلى ميناء عدن ، تلفت اهتمام السلطات

قال مدير مكتب السياحة في عدن إن يخوتاً سياحية خاصة تتوافد إلى ميناء عدن بين وقت وآخر قادمة من موانئ دول مجاورة. وهو مظهر جديد دخل لأول مرة نطاق حركة السياحة باتجاه عدن منذ مطلع العام الحالي؛ حيث تواردت إلى ميناء المدينة عشرات اليخوت.
وحتى الآن يقول علي ناجي يحيى/ المدير العام لمكتب السياحة (أن تدفقها مستمر بشكل يلفت النظر، ومنذ يناير الماضي بدأت اليخوت الخاصة تلفت اهتمام السلطات هنا عندما أخذت تتوارد تباعاً إلى ميناء عدن على فترات متقطعة.
وقال يحيى لـ"المؤتمرنت" أن أفواجاً صغيرة العدد من سلطنة عُمان وجيبوتي، ودول أخرى في الجوار تصل ميناء عدن على متن يخوت سياحية خاصة في رحلات غير جماعية وغير منظمة، لكنها غدت ظاهرة).
وأضاف أن سائحين هواة من موانئ قريبة يجدون متعة في الإبحار باتجاه عدن.
وقال يحيى: ( أنهم يقومون بزيارات خاصة وعادة يصلون ميناء عدن ويجولون في سواحل المدينة ومواقعها الأثرية، ثم يعودون إلى بلدانهم القريبة ).
توافد اليخوت الخاصة إلى ميناء عدن لا يبدو فيه مستوى كثيف إطلاقاً يستدعي اهتمام السلطات، إن (60) يخت على الأقل هي إجمالي اليخوت الواصلة شاطئ الميناء خلال تسعة شهور ماضية من بداية هذا العام.
وهو رقم غير مشجع، عدا أن مسئول سياحة عدن يقول بتفاؤل(أنها بادرة جيدة)، ماضيا في التحدث عن مكاسب غير منظورة –الآن- وراء سياحة اليخوت.
المظهر المستجد وافد إلى ميناء عدن.
ينظر يحيى إلى مشهد مستقل قريب، عندما يعود السياح الوافدون على اليخوت الخاصة إلى بلدانهم، ويبدو أن بث انطباعاتهم عن عدن؛ لذويهم وأصدقائهم، وقد يتنامي ذلك إلى صحافتهم أمر يفيد بكل تأكيد.
هكذا يصبح العائدون؛ مجندون مخلصون في ترويج عدن، كما شاهدوها، فهو أمر لا يكلفهم جهداً، لأن إشاعة الانطباعات عن رحلة سياحية سلوك طبيعي للغاية. وهو يزيد عدد السائحين المحتمل انجذابهم إلى عدن.
التوقعات تترقب قدراً مفاجئاً من السياح هذه الوسيلة الخاصة، يحتمل توافدهم إلى عدن مطلع عيد الفطر؛ حيث تكون المدينة في طقس معتدل، وأشد حراك سياحي.
حركة يخوت الجوار تتقاطر ببطء. بين يخت يغادر، وآخر يصل ميناء عدن قد يفوت فاصل أسبوع على الأقل.
ومع ذلك لا يعدم المظهر السياحي الجديد فرصة ازدهار في المستقبل.
وطالما استمرت رحلات اليخوت الخاصة، دون انقطاع، تفتح السلطات آمالاً مستقبلية؟
على مثنى يخوت صغيرة.. أمراً وارداً.
يحمل اليخت الواحد ستة أشخاص، في العادة، تتفاوت اليخوت الواصلة ميناء عدن، ويبقى المظهر السياحي الجديد، (بادرة جيدة).
وهي بادرة غير مسبوقة، جدتها تنبع من اختلافها عن مجاميع سياحية من دول خارجية تتوافد إلى عدن من وقت إلى آخر، على حد تعبير مسئول السياحة في المحافظة.
أكثرية الأجانب في هذه الوفود، قادمين عبر البر أو الجو. أثنين من قارات بعيدة، أو من بلدان ليست على حدود بحرية مع اليمن.
حركتها في ركود – الآن- تصيب أكثر وكالات السياحة والسفر الناشطة من أصل (50) وكالة في عدن.. ببطالة طارئة.
والآن أيضاً: تحقق في الغالب خاصة تصل ميناء عدن، ظهوراً أوضح، كما تذهب تأكيدات مكتب السياحة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 08:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3962.htm