المؤتمرنت -
أم تسجن ابنها في المنزل (59) عاما
لم ير رجل، في الـ 59 عاما من العمر، العالم الا من خلال عيني والدته التي ابقته سجينا في منزل العائلة طوال سنين عمره لأنها خجلت من ان يعرف الناس ان ابنها متخلف عقليا.

وكانت الكرواتية ان فيرونيكا جاجيك ابقت ابنها دراغوتين في عزلة تامة داخل غرفة في منزل العائلة، حتي يوم وفاتها عن عمر يناهز 87 عاما.

وعثرت الشرطة بعد شهر من وفاة جاجيك علي دراغوتين وحده في غرفته المقفلة، حيث لم يكن قادرا علي الكلام وحده، ولم يكن يعرف بوجود التلفزيون او الاذاعة ولم يكن يخرج من غرفته ولم يتوجه الي فناء منزلهم إلا مرات قليلة في حياته.

ولم ير دراغوتين خلال سنين حياته الا امه واباه الذي توفي قبل 20 عاما، اما اخواه الاصغران فقد غادرا المنزل منذ وقت طويل للعيش مع عائلتيهما ولم يرهما منذ ذلك الحين.

ويحاول مسؤولو الخدمات الاجتماعية في بلدة بيلي ماناستير القريبة من الحدود الكرواتية - الهنغارية الاعتناء بدراغوتين وان يعلموه حقائق الحياة اليومية البسيطة التي فاتته قسرا طوال السنوات ال 59 عاما الماضية من عمره.
(الراية)

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41179.htm