اعتقال الحسني على ذمة اعتداءات 2003 أعلنت السلطات المغربية أمس ان مغربيا ملاحقا منذ 2002 ويشتبه بضلوعه في اعتداءات الدار البيضاء في المغرب في 2003 تم توقيفه الخميس من قبل الشرطة. واضاف مصدر مقرب من اسرة المعتقل انه تم توقيف سعد الحسيني في السادس من آذار (مارس) في حي سيدي معروف بالدار البيضاء مضيفا انه قد يكون تم تحديد موقعه من قبل الشرطة في مقهى للانترنت بعد اجرائه اتصالا هاتفيا. وكان مسؤول رفيع المستوى في الشرطة قال لوكالة فرانس برس "تم توقيف سعد الحسيني بسبب ضلوعه في اعتداءات الدار البيضاء" في 16 ايار (مايو) 2003. وهذه الاعتداءات الأولى من نوعها في تاريخ المغرب أوقعت 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا وعشرات الجرحى. وتمثلت في خمس هجمات انتحارية شبه متزامنة استهدفت فندقا ومقاهي يرتادها أجانب ومقبرة يهودية. وجميع الانتحاريين من سكان أربعة احياء فقيرة في ضواحي الدار البيضاء. واضاف المسؤول "ان بعض الصحف وصفت الحسيني بانه "العقل المدبر" لاعتداءات الدار البيضاء" من دون مزيد من التوضيح. وكانت السلطات المغربية نشرت بعد خمسة ايام من اعتداءات الدار البيضاء في ايار (مايو) 2003 الاولى من نوعها في تاريخ المغرب، لائحة تضم تسعة مشبوهين بينهم سعد الحسيني غير أنها لم تحدد الدور الذي قام به. وقالت وكالة الأنباء المغربية ان "سعد الحسيني معروف بانه مسؤول اللجنة العسكرية للجماعة الاسلامية للمقاتلين المغاربة التي شكلها مقاتلون سابقون في افغانستان". واشير الى ضلوع هذه الجماعة ايضا في اعتداءات مدريد في 2004 التي اوقعت 191 قتيلا و1824 جريحا. وكانت السلطات المغربية تلاحق الحسيني منذ 2002 قبل وقوع اعتداءات 16 ايار (مايو) 2003 في الدار البيضاء |
