المؤتمر نت - أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية الموريتانية الاثنين أن المرشحين الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي جرت الأحد هما سيدي ولد شيخ عبد الله وأحمد ولد داده متساويان في النتائج. وبحسب النتائج التي شملت 26% من الأصوات وأوردها لوكالة "فرانس برس" مصدر في.
المؤتمرنت -
تساوي الشيخ وداده في النتائج الجزئية للانتخابات الموريتانية
أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية الموريتانية الاثنين أن المرشحين الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي جرت الأحد هما سيدي ولد شيخ عبد الله وأحمد ولد داده متساويان في النتائج.
وبحسب النتائج التي شملت 26% من الأصوات وأوردها لوكالة "فرانس برس" مصدر في وزارة الداخلية فان المرشحين "متساويان تقريبا بحصول كل منهما على 25%". فيما حل المرشح المستقل زين ولد زيدان في المرتبة الثالثة بحصوله على 13% من الأصوات بحسب النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 19 مرشحا، وهي المحطة الأخيرة من مراحل نقل السلطة إلى المدنيين ، بحسب تأكيد العسكريين .
وينتظر ظهور النتائج الكاملة خلال نهار الاثنين. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على نسبة تفوق 50% فسيتم تنظيم دورة ثانية في 25 آذار/مارس ،
وتشكل الانتخابات الرئاسية آخر محطة في عملية إعادة السلطة للمدنيين بعد الانقلاب العسكري في آب/أغسطس 2005.
وأعلن وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الأمين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية فاقت 60%". وأكد "عدم وقوع أي حادث خلال عمليات التصويت التي تمت بشفافية تامة وانتظام" موضحا أن "الشعب الموريتاني اثبت تحليه بالنضج والمسؤولية".
وقد شارك 1,1 مليون ناخب الاحد لاختيار رئيس خلفا للعقيد اعل ولد محمد فال الذي تسلم السلطة اثر انقلاب عسكري في 2005.
لكن هذه المشاركة أدنى من المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وبلغت 69%. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين مليونا و300 ألف ناخب.

من جهته قال الرئيس الموريتاني العقيد أعلي ولد محمد فال إن لديه شعورا بأنه أنجز كل ما يريد إنجازه، وشدد على مواصلة التزامه بالتعهدات التي أعلنها بعيد اعتلائه السلطة، حيث لم يخض هذه الانتخابات ومنع أعضاء المجلس العسكري الحاكم من هذا أيضا.

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد إدلائه بصوته أن الجيش سيتيح الفرصة كاملة للرئيس المنتخب لتأدية واجبه، وأن المؤسسة العسكرية ستبقى جزءا من منظومة الدولة تؤدي عملها المناط بها ودورها الطبيعي. ودعا الرئيس القادم إلى أن يحافظ على المكاسب التي قال إنها تحققت خلال المرحلة الانتقالية.

وردا على سؤال عن إمكانية قطع الرئيس المنتخب العلاقات مع إسرائيل، قال إنه لا يؤيد هذا الأمر معتبرا أنه لا توجد أي مصلحة قد تتحقق من قطع هذه العلاقات، وأوضح أن موريتانيا أقامت هذه العلاقة في إطار عربي.

وبخصوص تنحيه وما إن كان ذلك يحمل رسالة إلى الحكام العرب، قال ولد محمد فال إن ما فعله يمثل حالة موريتانية خالصة تخص الموريتانيين ولا يحمل أي رسالة للحكام العرب.

وقال مراقبون دوليون في نواكشوط إن الانتخابات الرئاسية الموريتانية بأنها كانت حرة ونزيهة في الوقت الذي تتواصل فيه حاليا عملية فرز أصوات أكثر من مليون موريتاني شاركوا في انتخابات أمس الأحد.

معتبرين هذه الانتخابات الأولى التي تجرى بطريقة ديمقراطية منذ أن استقلت موريتانيا عن فرنسا عام 1960.

*وكالات

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41498.htm