أطفال اليمن يستجوبون سفارة أمريكا عن فلسطين والعراق أثار أعضاء برلمان الأطفال في جلستهم الختامية اليوم ازدواجية الولايات المتحدة الأمريكية في معاييرها لمحاربة الإرهاب وتحيزها ضد العالمين العربي والإسلامي لصالح الكيان الصهيوني متسائلين عن ضجيج الولايات المتحدة حيال قتل أو أسر إسرائيلي مقابل صمتها تجاه آلاف القتلى من العراقيين والفلسطينيين على يد القوات الأمريكية والصهيونية. وفي رده على تلك الاستفسارات أوضح نائب رئيس القسم الثقافي والسياسي بالسفارة الأمريكية في صنعاء "جوي هود" أن انتخابات الكونغرس الأمريكي أسفرت عن صعود أناس يشكلون جماعات ضغط تدعم العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، في حين أن جماعات الضغط لصالح دول أخرى ضعيفة أو غير موجودة، لكنه أضاف إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الدول الديمقراطية، كاليمن التي قال إن ديمقراطيته فريدة ممتازة وإن واجهتها بعض المشاكل الطبيعية. وعن عدم قبول الولايات المتحدة التعامل مع حكومة حماس أشار " هود" -الذي حضر جلسة الأطفال-إلى أنه لا يشكك في ديمقراطية الانتخابات الفلسطينية مستثنياً بالقول لكن مواقف حماس غير مقبولة لدى أمريكا، ما لم تعترف الأولى بإسرائيل وتلتزم بالاتفاقيات المبرمة مع السلطة الفلسطينية لتترك استخدام السلاح ضد من وصفهم بالأبرياء. واستغرب نائب القسم الثقافي والسياسية تركيز الأطفال على فلسطين والعراق داعيا إياهم الاهتمام بمشاكل اليمن. على صعيد آخر أكد مدير الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عادل الشرعبي أن الحكومة اليمنية أقرت مؤخراً تعديل قانون العقوبات مضيفة لفصل خاص بخطف الأطفال وتهريبهم، غير توسيع الضمان الاجتماعي لمحاربة عمالة الأطفال. ومن جانب وزارة حقوق الإنسان أخبر إسماعيل أبو حورية وأشواق بكريبت المسئولان في إدارة الطفولة بالوزارة عن إقامة (16) دورة تدريبية لتأهيل المتعاملين مع الأحداث في الجهات الحكومية. |
