المؤتمر نت - الشيخ الزنداني والحزب الاشتراكي عودة للسجال
المؤتمرنت -
الزنداني يتهم(الثوري) بترويج الأكاذيب للنيل من فكره ومكانته
اتهم الشيخ عبد المجيد الزنداني صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني بالحرص على ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام بالافتراءات والمغالطات وتشويه الحقائق المتعلقة بمواقف متعددة للشيخ الزنداني تجاه عدد من القضايا ، مؤكداً احتفاظه بكامل الحقوق القانونية في هذا الشأن .
وقال الشيخ عبد المجيد الزنداني رداً على اتهامه من قبل المحرر السياسي لصحيفة الثوري بتكفير الجنوب واعتباره دار حرب - إبان حرب الانفصال- :" هذا كذب محض ويتبرأ منه جملة وتفصيلا وأنه معلوم للجميع بأن أكذوبة تكفير الجنوب هي استدعاء آثم ابتدعته صحيفة الشورى في وقت سابق وبعد اللجوء إلى القضاء صدر حكماً بعدم صحة ما نشر وحبس رئيس تحرير السابق وتبرئته من التهمة ، مذكراً باعتذار الصحيفة آنذاك".
وتساءل لماذا تحرص صحيفة الثوري على ترويج هذه الأكذوبة من جديد وتضليل الرأي العام بالافتراءات والمغالطات التي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية " .

ورداً على ما اعتبره مكتب الشيخ الزنداني نيلاً من مكانة الشيخ والموقف الشرعي الذي يصدر عنه في فكره وممارسته بتذكير الصحيفة بموقفه حول المادة الثالثة من الدستور المتعلقة بمصدر التشريع في اليمن ، أورد الرد الذي نشرته الثوري اليوم أن الشيخ عبد المجيد اقسم حينما كان عضوا في مجلس الرئاسة على الالتزام بالكتاب والسنة وبما لا يتعارض مع كتاب الله وسنة رسوله بعد اتفاق الائتلاف الثلاثي بين المؤتمر الشعبي العام وحزبي الإصلاح و الاشتراكي على تعديل المادة بحيث تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات والالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة ، مذكراً بحديث الجهلة من موقفه ، مضيفاً بان الشعب اليمني شعب مسلم ومن أكثر الشعوب إخلاصاً لعقيدته وغير مبال بمن يخالفه من شراذم موتورة .

وأكد البيان حرص الشيخ الزنداني في رده على عدم الخوض في بعض القضايا المتعلقة بالخلاف السياسي خلال الفترة الماضية ، معتبراً أنه حديث مأزوم والشعب يعرف ظروف وتوجهات تيارات تلك الفترة .

وكانت صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني المعارض وجهت انتقادات لاذعة للشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بسبب حديث أدلى به الزنداني لبرنامج " زيارة خاصة " بثته قناة الجزيرة السبت الماضي .

وقال المحرر السياسي في صحيفة الثوري في عددها الصادر الخميس الموافق 8/ 3/2007م : إن الزنداني أستجر في حديثه للجزيرة سلاح التكفير الذي كان يعتبره أمضى أسلحته لتحقيق حلمه في الملك والحكم والاستخلاف

وأضافت الصحيفة إن السلطة هي الهدف الذي حمل الزنداني سلاح التكفير من اجله حيث كان الحزب الاشتراكي في نظره " كافر" ودستور الوحدة "كافر" وكل من يختلفون معه علمانيون كفره .وعندما طرح انقسام السلطة على مائدة البحث بعد انتخابات 1993 لم يعد كل هؤلاء كفره .

وقالت الصحيفة عن القيادي الإصلاحي المنضوي حزبه في تكتل اللقاء المشترك الذي يعد الحزب الاشتراكي ثاني اكبر أحزابه لماذا ينساق الزنداني ً بسهولة نحو خصومه الحزب الاشتراكي وهو الذي مد له يده بإخلاص أكثر من مرة كشريك في هذه الحياة الفانية التي لايبقى فيها سوى ما يتركه الناس من أثر إيجابي يفيد الناس ومقاصدهم النبيلة .

وسخرت الثوري من حكم الزنداني على أعضاء الحزب الاشتراكي بأنهم لم يخلصوا بعد للإسلام؟! وقالت هل يجوز لبشر مهما كان أن يكون وكيلاً لله لفحص إيمان الناس!!


واتهمت الصحيفة الزنداني بإعطاء مشروعية دينية لحرب الردة والانفصال وتكفير أبناء الجنوب مقابل نصف السلطة ورفضت تبريره لدوره في إشعال هذه الحرب معتبرة إخلاصه للمنصب الذي وعد به .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41678.htm