المؤتمر نت - تبدأ اليوم الاثنين في معهد الميثاق بصنعاء أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية من المقرر أن يرأسها رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال ويحضرها قادة أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك.وتأتي هذه الخطوة بناء على اتفاق قادة الأحزاب السياسية في لقائهم التشاوري المنعقد أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي .
المؤتمرنت -
باجمال يرأس اولى جلسات الحوار السياسي بين الاحزاب
تبدأ اليوم الاثنين في معهد الميثاق بصنعاء أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية من المقرر أن يرأسها رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال ويحضرها قادة أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك.
وتأتي هذه الخطوة بناء على اتفاق قادة الأحزاب السياسية في لقائهم التشاوري المنعقد أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال، وضم الأخوة الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان ،ونائب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي و الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني، والقاضي بعقد جلسات للحور بين قادة الأحزاب السياسية إبتداء من اليوم الأثنين في معهد الميثاق .

وقال رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال في تصريح نشرته صيحفة "الميثاق " بعددها الصادر اليوم إن مبادرة المؤتمر للحوار تأتي انطلاقا من مسئوليته التاريخية في هذه المرحلة التي ينبغي أن يستشعر الجميع بها.
وأكد أن " أجندة الحوار ستكون مفتوحة امام الجميع وانه لن يكون هناك اسرار وافكار غائبة عن التناول .. واصفا جدول الأعمال المقترح للحوار بانه ضرورة استمدها حزب المؤتمر من برنامج عمله السياسي والمتغيرات الوطنية والمحيطة".

واشار باجمال إلى أن الشارع اليمني "اكد على ضرورة هذه الحوارات ورحب بها كخطوة مهمة لتكوين رؤية مستقبلية موحدة لكل قضايا الوطن في الحال والإستقبال".
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قد اقرت في وقت سابق من الشهر الماضي منطلقات واهداف الحوار مع الاحزاب والتنظيمات السياسية ، وكلفت الامين العام للمؤتمر باجراء الحوارات مع الاحزاب على قاعدة الدستور والقوانين النافذة وبرنامج المؤتمر الشعبي العام لايجاد برنامج التوافق الوطني المستقبلي .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41810.htm