المؤتمر نت - شعار جمعية كنعان-+اسرة فلسطينية في العراق
المؤتمرنت- عارف ابوحاتم -
كنعان تستغيث بقمة الرياض لإنقاذ الفلسطينيين بالعراق
رفع المشاركون في ندوة باليمن حول (أحوال ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق) ما أسموه بـ(نداء عاجل للقادة العرب في قمة الرياض، والمجتمع الدولي عموماً)، يطالبونهم بالتدخل لرفع معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

وقال المشاركون في الندوة التي نظمتها جمعية كنعان لفلسطين باليمن اليوم (إن الحقد الأسود الذي يطارد الفلسطينيين في الأراضي العراقية ليل نهار، وينال منهم تقتيلاً وتعذيباً وتشريداً في الصحراء يحرك المشاعر المتبلدة والضمائر الساكنة إزاء اللاجئين).

ووصف النداء ما يحدث للاجئين الفلسطينيين بـ(جرائم الإبادة الجماعية التي لا ترحم طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة).
وحمَّل النداء الولايات المتحدة الأمريكية-بصفتها دولة احتلال، والحكومة العراقية –مسئولية ما يحدث للاجئين الفلسطينيين في العراق.

وخاطب النداء القادة العرب في قمة الرياض بالقول: (نتوجه إليكم بنداء الاستغاثة هذا من أجل وضع حد لما يجري والذي يصفع كرامتنا الإنسانية).
وقال النداء إن (البداية الصحيحة تبدأ في حل مشكلة العالقين في الصحراء على الحدود من خلال استقبالهم في الدول العربية، وتجميع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، ونقلهم إلى أماكن آمنة انتظاراً لحل تتفق بشأنه الجامعة العربية والأمم المتحدة ويتحمل الطرفان تكاليف وتأمين هذا الحل).

وكان يحيى محمد عبدالله صالح-رئيس جمعية كنعان لفلسطين- جدد الدعوة إلى ضرورة وضع حل للاجئين الفلسطينيين في العراق. معتبراً ما يحدث لهم (مأساة تمتد فصولاً دموية منذ احتلال العراق).
وقال: إن ما يحدث للاجئين منذ ثلاث سنوات (فيه من الأهوال والحرمان ما يعجز العقل عن استيعابها ويصرخ الضمير الإنساني أمام هولها).
مؤكداً أن (العمل والنشاط الجماعي هو الطريق الصحيح للتحرك السليم من أجل الإسهام في إنقاذ حياة الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين في العراق).

مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى توجيه نداء استغاثة إلى قمة الرياض والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وبشكل خاص إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دولة احتلال وفق قرارات الأمم المتحدة، والتي يتحتم عليها بموجب هذه الصفة القيام بحماية المدنيين في الدول والمناطق التي ينطبق عليها هذا التوصيف –حسب قوله.

وانتقد عبدالله حوراني- عضو المكتب السياسي لحركة فتح الفلسطينية- من وصفهم بالمراجع والآيات الإيرانية لالتزامهم الصمت حيال ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من قمع وتعذيب واضطهاد لا يستثني احد منهم في الأراضي العراقية.
وقال حوراني: ان جزءا كبيرا من حل مشكلة الفلسطينيين في العراق يكمن بيد الإدارة الإيرانية وحكومة المالكي. ولو أصدر آيات إيران فتوى بتحريم الدم الفلسطيني لما وجدنا كل هذا التنكيل بهم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 05:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42172.htm