ندوة توصي بوضع تشريع لـ "المحمول" اختتمت أمس بصنعاء فعاليات الندوة الدولية حول الطرق السليمة للتعامل مع الإشعاعات الكهرومغناطيسية والتي نضمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن على مدى ثلاثة أيام ناقشت خلالها العديد من المحاور المتعلقة بالحماية الإشعاعية الكهرومغناطيسية وبخاصة أجهزة التلفون المحمول. وشددت الندوة على أهمية التزام الشركة المصنعة للأجهزة التي تعمل على توليد الموجات الكهرومغناطيسية بالمعايير والمواصفات الفنية الصادرة عن المعاهد العلمية والهيئات المستقلة المتخصصة في هذا المجال . وأوصت الندوة في ختام أعمالها الجهات المسئولة في بلدانها وضع التشريعات المناسبة لضمان عدم تسويق هذه المنتجات للأسواق المحلية إلا بعد تقديم شهادة فحص (Test report) من معمل متخصص معترف به من بلد المنشأ يتم بموجبه الحصول على موافقة نوعية ( Type appraisal) لتسويق هذه المنتجات . وأوصت الندوة منظمة الصحة العالمية نشر قيم ( SAR) معدل الامتصاص النوعي لأجهزة الطرفية المعتمدة فعلياً من قبل معامل متخصصة لمختلف أنواع وطراز الأجهزة المتداولة في السوق العالمية لجميع الشركات المصنعة . وطالبت الندوة الجهات المعنية تكثيف التوعية بين مواطنيها حول الطرق السليمة للتعامل مع الأجهزة التي تعمل على توليد الموجات الكهرومغناطيسية . وتشجيع الأبحاث والدراسات المتعلقة بالطرق السليمة للتعامل مع مصادر الإشعاعات . وأوصى المشاركون في الندوة بإنشاء مركز للدراسات والأبحاث يهتم بكل ما يتعلق بمصادر التلوث الكهرومغناطيسي في الجمهورية اليمنية . كما أكدت الندوة على أهمية وجود أجهزة رقابة لإدارة الطيف الترددي وإجراء القياسيات للأشعة الكهرومغناطيسية وذلك من قبل الجهات المختصة . |
