الجندي لـ (المؤتمرنت) اجازة العيد فرصة لممارسة الدعاية الانتخابية للمرشحين تتواصل لليوم الثاني عملية الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة للمجالس المحلية في المحافظات والمديريات والبالغ عددهم(238)مرشحاً. وأكد عبده محمد الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن التقارير الميدانية المرفوعة إلى غرفة عمليات اللجنة حول اليوم الأول لممارسة الدعاية الانتخابية تشير إلى عدم وجود أية مخالفات قانونية. وقال الجندي لـ "المؤتمر نت" من خلال تقارير اليوم الأول للدعاية الانتخابية يتضح أن الأمور تسير وفقاً للقانون ولم تحدث أية مخالفات قانونية بهذا الشأن. وأضاف الجندي: اللجنة العليا للانتخابات جهزت كل المستلزمات الدعائية "القانونية، دليل الدعاية الانتخابية.. الخ) لدى اللجان الأصلية التي سلمتها بدورها للمرشحين في كل مركز بهدف الالتزام بها أثناء ممارسة دعاياتهم الانتخابية، مشيراً إلى أن اللجان الأصلية المكلفة بدأت منذ أمس بتحديد الأماكن للمرشحين لوضع دعايتهم ومتابعة سير العملية وفقاً للقانون،الذي يتيح لكل مرشح أن يمارس حقوقه في هذه الانتخابات مثل أي انتخابات أخرى. ونوه رئيس قطاع الإعلام والتوعية بلجنة الانتخابات إلى أن إجازة العيد توفر فرصة للمرشحين لممارسة دعايتهم الانتخابية بشكل أفضل خصوصاً وأن المواطنين يتجمعون فيها اكثر من الأوقات الأخرى وبهذا يستطيع المرشحين التعريف بأنفسهم وبرامجهم –إذا وجدت- في مناطقهم بشكل أكبر. وفي رده على سؤال عن سبب ضعف المشاركة لأحزاب المعارضة في هذه الانتخابات قال: هذا السؤال يجب أن تجيب عليه المعارضة ،ولكن يبدو هذا نتاج لتفسيرات خاطئة بعدم أهمية انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة حيث تعتبر المعارضة أنها انتخابات عادية لا تستوجب المشاركة بشكل أكبر رغم أن اللجنة العليا للانتخابات وفرت كافة التسهيلات للأحزاب ودعتهم عبر وسائل الإعلام للمشاركة في الانتخابات. وشدد الجندي في ختام تصريحه على أهمية التزام المرشحين بالقانون في ممارسة الدعاية الانتخابية مؤكداً أن اللجنة ستلجاء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين. |
