المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الجزائر : 15 ألف شرطي لتأمين الانتخابات
يدلي الناخبون الجزائريون بعد غد الخميس بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي استبعد منها الإسلاميون وتريد الأحزاب المشروعة تحويلها الى “استفتاء” ضد الإرهاب اثر اعتداءات 11 ابريل/ نيسان التي خلفت ثلاثين قتيلا.

وقد تم نشر 15 ألف شرطي لتأمين العاصمة خلال الانتخابات، والأوفر حظاً للفوز فيها هي أحزاب التحالف الرئاسي المؤيدة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي تنتهي ولايته الثانية في 2009 أي حزب جبهة التحرير الوطني (وطني) والتجمع الوطني الديمقراطي (ليبرالي) وحركة مجتمع السلم (اسلامية).

وتملك هذه الأحزاب الأغلبية في البرلمان الحالي. وستشهد هذه الانتخابات عودة التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية (علماني) بزعامة سعيد سعدي الى المشاركة في الانتخابات بعد ان قاطع انتخابات 2002 احتجاجاً على قمع تظاهرات مؤيدة للثقافة البربرية شهدتها منطقة القبايل في 2001. وفي المقابل قرر خصمه اللدود حزب جبهة القوى الاشتراكية برئاسة الزعيم التاريخي حسين آيت أحمد الذي يتمتع بوجود قوي في منطقة القبائل، مقاطعة الانتخابات كما حدث في 2002.

وأكد رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ان الحزب الواحد السابق هو “الضامن للاستقرار والسلم والمصالحة الوطنية”.

ودعي 18،7 مليون ناخب بينهم عشرة ملايين ناخب و8،7 مليون ناخبة ويشكل الشباب ثلاثين في المائة منهم، الى تجديد مقاعد المجلس الشعبي الوطني ال389.

وفيما دعا زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ابو مصعب عبد الودود في تسجيل صوتي بثته قناة “الجزيرة” الجزائريين الى مقاطعة الانتخابات التشريعية، أفادت تقارير إخبارية بأن التنظيم اغتال ضابطا كبيرا بالجيش الجزائري وتسعة عسكريين آخرين في كمين نصبه بولاية سكيكدة.

ولقي سبعة عسكريين مصرعهم في كمين نصبته الجماعة في منطقة غومرسة الجبلية الأحد وردا على الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش الجزائري على أوكار الجماعة في منطقة ايسرس.
(وكالات)
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43953.htm