فنان جزائري يرغم وزيراً على الاعتذار أرغم المطرب عبد الله مناعي الشهير بأغانيه الصحراوية وزير الدولة الجزائري أبو جرة سلطاني وهو أيضا رئيس حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمين)، على الاعتذار له بعد جدل بينهما أمام الملأ في اجتماع عمومي. وكان السبب وراء الجدل لجوء سلطاني إلى المزاح عندما كان يلقي خطابا أمام أنصاره وأعيان المدينة، حين قال: «في عام 2012 سنصل إلى السلطة ونعلن قيام الدولة الإسلامية وعندها سيغني عبد الله المناعي طلع البدر علينا بدل أغانيه الحالية»، فقام المطرب ورد بعنف على هذا الكلام ومما جاء في رده: «أنا مطرب عندي ناسي يحبون الأغاني التي أؤديها وأعتقد أن الأمر سهل بالنسبة لمن لا يعجبه غنائي، عليه فقط أن يغلق المذياع أو يغير القناة .. ومهما يكن أنا اشتغل وأتعب وأعيش بعرق جبيني، وليس لي ابن متهم في قضية مخدرات ولا ابن يقود سيارة «الهامر»، ولا ابن أو أخ اشتغل بمجمع الخليفة». وقد جاء هذا الكلام كحمام مياه باردة على الوزير الذي تتحدث العامة عن تورط ابنه في قضية مخدرات وعن التظاهر بالثراء من خلال سيارة «الهامر» التي يقودها ابنه، كما ورد اسمه في «فضيحة القرن» خلال محاكمة «بنك الخليفة» لأكثر من ثلاثة أشهر بداية العام الجاري»، في أكبر إفلاس احتيالي عرفته الجزائر منذ استقلالها. ويعد عبد الله مناعي من أشهر مطربي الجزائر وأكثرهم شعبية خاصة في مناطق شرق البلاد وجنوبها، وهو من مدينة وادي سوف القريبة من الحدود التونسية، أما وزير الدولة سلطاني فينحدر من ولاية تبسة التي تقع أيضا على حدود تونس شمال وادي سوف *البيان |
