المؤتمر نت - ماجدة الرومي

المؤتمرنت - ايلاف -
ماجدة الرومي تبكي بيروت في ديترويت
عادت الفنانة القديرة ماجدة الرومي الى بيروت بعد ان أحيت حفلين في الولايات المتحدة الأميركية التقت فيهما أبناء الجالية اللبنانية والعربية هناك، الذين إستقبلوها بحفاوة منقطعة النظير، وإستغلوا فرصة تواجدها بينهم لتكريمها.

الماجدة شددت خلال تحيتها للجمهور في حفلاتها على أن السياسة تفرق لكن الفن يجمع ويقرب، وناشدت أبناء الجالية هناك على إستخدام كل نفوذهم وإمكانياتهم للوقوف بجانب أبناء وطنهم، الذين هم بأمس الحاجة اليهم اليوم.
الماجدة أبدت إعتزازها بالإنجازات التي حققوها هناك، وطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم في تصحيح المسار لأبناء وطنهم عندما يظلون الطريق، وأن يكونوا حركة إنقاذ تدفع بجميع الأفرقاء نحو الوحدة الوطنية.

دموع في ديترويت
الحفل الأول كان على مسرح الفوكس الشهير في 19 أيار/ مايو الماضي، وحضره الآلاف من أبناء الجالية بكل أطيافها، فمن فرقتهم السياسة، والإلوان، والإنتماءات الطائفية جمعهم صوت الماجدة في مسرح الفوكس.
فرافقتها أصواتهم الممزوجة بالدموع عندما شدت رائعتها الشهيرة يا بيروت...
فغنت لبيروت التي احرقناها وشوهناها ، واهديناها مكان الوردة سكيناً... وحملناها معاصينا... كان لحظات مؤثرة تقشعر لها الأبدان وتعجز أمام وصفها الكلمات.

دبكة في لاس فيغاس
ولم يختلف الأمر كثيراً في حفلها الثاني في لاس فيغاس في 26 أيار/ مايو الماضي، وكانت بيروت حاضرة في الوجدان .. مشاعر مختلطة تنتاب الحضور.. بين شوق لوطن بعيد، وبين الخوف عليه من أيادي الغدر التي تسعى لخرابه.
الماجدة أنهت الحفلين بتابلوه فلكلوري لزكي ناصيف أشعل الحماسة بين الحضور، وللمرة الأولى سمحت الماجدة للجمهور المتحمس ان يعتلي خشبة المسرح ويدبك بقربها.
الماجدة عادت الى لبنان ... ولكن صدى صوتها لا يزال يتردد في الأذهان ... جرعة تواصل تعين المغترب على تحمل الغربة، حتى يحين موعد لقاءه مع الأحباء في وطنه من جديد.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 02:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44987.htm