المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
وانكسر البيض في شارع افغاني
للوهلة الأولي، يبعث المنظر علي الحزن، بل ان مشهد الطفل يكسر القلب، هو طفل وقع في مأزق، ولعل ما يجعلنا نستشعر مدي الألم الذي يعيشه الطفل، هو ان كل منا قد وقع في نفس المأزق حين كان صغيرا، والطفل بعد ليس طفلا يمر بأزمة عابرة، انه واحد من عشرات الآلاف الذين شردتهم الحرب في أفغانستان، ووقوع طبق البيض منه، لا يعني انه سوف يتعرض للضرب من والديه، و علقة تفوت ولا احد يموت كما يقول المثل، وانما سوف يتعرض لما هو أقسي فبالاضافة للضرب، من صاحب العمل الذي يبيع البيض لحسابه، قد يفعل ما هو أكثر من الاكتفاء بالضرب، والصور التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية تتحدث عن حجم الخطر والالم الذي يعيشه اطفال افغانستان، وقالت ان الطفل الذي يدعي شاكر، وجلس علي حافة أحد الطرق بكابول، دافنا رأسه بين يديه هو مجرد حالة تعكس وضع قرابة ستين الفا من أطفال الشوارع في كابول وحدها، يهيمون علي وجوههم دون أمل!.

الراية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45166.htm