بناء جسر لإرضاء الأمم المتحدة صوتت سلطات مدينة دريسدن في شرقي ألمانيا لصالح تنفيذ مشروع بديل لإنشاء جسر فوق نهر الالبه في خطوة لارضاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وهددت المنظمة الثقافية التابعة للأمم المتحدة بشطب منطقة تقع على امتداد 20 كيلومترا على نهر الالبه في دريسدن من قائمة التراث العالمي. وصوتت لجنة خاصة تابعة لمجلس المدينة بأغلبية كبيرة مساء أمس الأول لصالح خطة جديدة بشأن جسر فالدشلوس قدمتها مؤسسة تضم آثاريين في شتوتجارت. وكانت اليونسكو دعت لوقف بناء الجسر وإنشاء جسر بديل محذرة من أنها قد تأخذ خطوة لم يسبق لها مثيل لشطب المنطقة من قائمة التراث العالمي. وكانت دريسدن انضمت للقائمة في عام 2004 غير أن خطط بناء الجسر في تلك المنطقة دفع اليونسكو للتحذير من التأثير السلبي للجسر على المنظر الطبيعي للمنطقة. وكان المشروع الذي تبلغ تكلفته 160 مليون يورو (210 ملايين دولار) مثار جدل خلال السنوات الماضية. وتسعى سلطات المدينة لتنفيذ قرار صدر عام 2005 ويدعمه سكان المدينة يحفظ للمدينة مكانتها التراثية العالمية. كما يجري بحث الأمر أمام المحكمة الدستورية وهي أعلى محكمة في ألمانيا التي حكمت الأسبوع الماضي بإمكانية بناء الجسر. ومن المقرر أن تناقش اليونسكو هذه المسألة خلال اجتماع في نيوزيلندا في الفترة بين 23 حزيران/يونيو والثاني من تموز/يوليو. |
