المؤتمر نت - هيفا وهبي

المؤتمرنت -
هيفاء وهبي : ربنا لا يحصر الأمور باللباس!
قال موقع العربية نت ان الفنانة هيفاء وهبي، كشفت له حقيقة ماجري لها خلال حادث سيارتها مع الطائرة في مطار رياق العسكري بمنطقة البقاع شرق لبنان، وأكدت هيفاء ملامسة جناح الطائرة الأيمن لرأسها قائلة إنه بسبب العناية الألهية كان تساقط زجاج السيارة عليها وسيلان فيول الطائرة (الكيروسين) فوقها مثل الحرير فوق جسدها ! وعن قول البعض "إن هيفاء تستحق ما جري لها لأنها تنشر ثقافة العري بالفن وعملت أغنية (بوس الواوا) للإثارة، ترد الفنانة هيفاء وهبي "من يقول هذا الكلام بعد أن يغلق المذياع يطلب مني صورة ويقول لي أنا معجب بك، إذا كان كل التعليق لأني ألبس القصير وصار يجب أن نحصر تفكيرنا بالتنورة و(الشورت) فهذه مصيبة.. أحب الموضة ولكني مؤمنة وربنا لا يحصر الأمور باللباس.

وعن تفاصيل الحادث، قالت هيفاء:"اقترب صوت الطائرة كثيرا وكنت أقود السيارة بسرعة (السيارة قديمة وسرعتها لا تتعدي 100 كم) وكان المفروض أن تمر فوق رأسي فمرت وخبطت ملامسة رأسي وصوتها كان قويا وأحسست أن سائلا باردا جدا نزل منها علي رأسي ووجهي وضربت رأسي بالزجاج الأمامي وعندها أغمضت عيني ولم أحس بشيء.

وأضافت "حتي الزجاج الذي غطي جسمي وفيول الطائرة (الكيروسين) كان حريرا، علما بأني توقعت أن الفيول هي دماء، ولم أغب عن الوعي رغم وقع الصدمة.

ولفتت هيفاء إلي أن نزع وسادة من تحتها أنقذ حياتها. وأوضحت: كنا قد عملنا المشهد 3 مرات مرتان من الخلف ومرة من الأمام وهذه كانت رابع مرة، ولكنها المرة الأولي التي قرر فيها المصور أن يصوره يدويا بينما في تلك المشاهد كانت الكاميرا مثبتة، وكان يصور المخرج المرة الرابعة وبعد الحادثة عرفت من المخرج يحيي سعادة أن المشهد مصور وواضح جدا.

وعن شعورها في تلك اللحظات تقول "كان شعورا غريبا لأن صوت الطائرة كان مرتفعا جدا وكنت أقول للمخرج إني مرعوبة جدا من هذا المشهد. لم أشعر بالضربة حينها وإنما بارتجاف أكثر وتوقعت أني لم أعد علي قيد الحياة والسبب في هذا الإحساس فكرة ضربة الطائرة وليس مجرد الضربة، وبعد أن فتحت عيني قليلا أحسست أن هناك نظارة علي عيني ولم أر جيدا وفيما بعد رأيت بوضوح وانتبهت للزجاج المسكور، وكل ذلك كله خلال ثوان.

وقالت لقد بكيت .. وهم يحاولون فتح عيني كنت أقول لهم أن يقسموا بأن رأسي لا يزال علي جسدي. وأقول كلاما غريبا وأسألهم هل انقطع رأسي.. وسني انكسر قليلا فتوقعت أن أسناني ذهبت.. كان حادثا غريبا لم أتوقعها
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46083.htm