المشاركون يوصون بإنشاء متحف للتاريخ الطبيعي وفرض رسوم لدخول جزيرة سقطرى أوصى المشاركون في الندوة الدولية الثانية -حول الاستراتيجية التنموية لأرخبيل سقطرى، والجزر اليمنية- بإنشاء متحف للتاريخ الطبيعي في اليمن ومراقبة جميع الأنشطة البرية والبحرية، باستمرار، والكشف عن مصادر الخلل ومعالجته. كما أوصت الندوة بعدم الاندفاع العمراني والاستثمار دون الدراسة المعمقة لتقييم الأثر البيئي وكذا ضرورة تطوير الجزيرة ووضعها الصحي والتربوي وتشجيع المهن الحرفية والسياحة البيئية، واستحداث فرص عمل للسكان تتوافق والتنمية المستدامة. وحث المشاركون في توصياتهم علىأهمية فرض رسوم لدخول الجزيرة تتناسب وطبيعة الدخول إليها على أن يستفاد من مردود الدخل في صون وتطوير الجزيرة .مؤكدين على أهمية تطبيق التشريعات البيئية وتحديد الغرامات للمخالفات البيئية وتسهيل وتشجيع، والبحوث الدراسات النوعية، بشكل دائم، وضرورة إنشاء وحدة للحجر النباتي والبيطري في الجزيرة. كما أوصوا بإنشاء قسم أو مركز في كلية التربية بـ "حديبو" للاهتمام بالتنوع الحيوي ودعم المنظمات، غير الحكومية، المهتمة بالتنوع الحيوي بالإضافة إلى اعتبار المواطن العادي هو الأساس في التنمية، وحماية التنوع الحيوي البيئي بشكل عام. وجاء في بيان التوصيات الختامية، الذي حصلت "المؤتمر نت" على نسخة منه: إن أرخبيل سقطرى يتضمن ثروة حيوية هامة، يجب تنميتها وحمايتها، وكذا استخدام النافع منها في مكافحة بعض الآفات الحشرية المنتشرة في الجزيرة والمناطق اليمنية الأخرى، ولذلك يتطلب الأمر حماية التنوع الحيوي للفونا وعدم الإخلال قدر الإمكان بالتوازن الطبيعي. وكانت الندوة العلمية الدولية الثانية حول الإستراتيجية التنموية لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية اختتمت اليوم بجامعة عدن بعد استعراض أكثر من (151) بحثاً ودراسة على مدى ثلاثة أيام. يذكر أن الندوة ناقشت اليوم عدداً من أوراق العمل المتعلقة بالموارد الطبيعية والتنوع الحيوي، تصل إلى (21) ورقة عمل. |
