 |
مهرجان تعز يؤيد التعديلات الدستورية ويدعو لمحاربة الفاسدين قال بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الذي نظمته الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتعز اليوم: إن ما تقوم به بعض أحزاب اللقاء المشترك من إقلاق للسكينة العامة ودعوات المضللة للاعتصامات والتظاهرات واستغلال المناسبات الوطنية لتعكير صفو الجماهير يسيء إلى تضحيات أولئك الشهداء والمناضلين الذين أرووا بدمائهم شجرة الحرية والاستقلال والوحدة. وانتقد البيان نداءات المشترك المشبوهة نحو المناطقية والانفصال وإثارة النعرات بين أبناء اليمن بأكاذيب حول الأسعار والمتقاعدين وغير ذلك من الشطحات التي تعودوا على استجرارها وتدعي أنها تحتفل بالمناسبات الوطنية. وأضاف بيان المهرجان الذي حضره الآلاف من أبناء تعز بمناسبة العيد الـ40 للاستقلال الوطني: إن ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك يرتكبون خطأ فادحا في حق الوطن وأبنائه مرة بعد أخرى مما يسيء إلى سمعة اليمن ويهدد أمنه الداخلي. وقال البيان: إن عفو القيادة السياسية يجعلهم يتمادون في الصلف والاستهتار بالمبادئ والثوابت الوطنية . وناشد المشاركون في المهرجان القيادة السياسية عدم التهاون مع كل من يلعب بالنار ويدعوا إلى الفوضى ويتخذ من الديمقراطية غطاء للتآمر واستهداف كل المنجزات بالإخلال بالسكينة العامة وإدخال الوطن في أتون صراعات مناطقية وطائفية ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بإزهاق الأرواح وسفك دماء المواطنين الأبرياء. وطالب المهرجان باتخاذ سياسة جادة بمحاسبة الجشعين والمستغلين والفاسدين وتفعيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد للقيام بواجبها وفضح كل فاسد يثبت فساده. ودعا المهرجان الحكومة باتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد كل من يقوم بتعطيل عجلة التنمية ويخل بالسكينة العامة حتى يتوفر المناخ للنهوض بالتنمية وتوفير فرص العمل. وأعلن المهرجان في بيانه تأييد الأحزاب والمنظمات المدنية بتعز للتعديلات الدستورية وسرعة إنجازها وخاصة فيما يخص اللجنة العليا للانتخابات كسلطة مستقلة وعدم المساومة فيها ورفض كل أشكال الابتزازات السياسية. وطالب بيان المهرجان المجتمع الدولي بالوقوف ضد الغطرسة الصهيونية والعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ودعا إلى انسحاب قوات الاحتلال من أرض العراق والحفاظ على وحدة أراضيه وإيقاف المخططات التآمرية ضد الشعوب العربية الشقيقة في سوريا والبنان والسودان. |
