المؤتمر نت ـ عبد الودود الغيلي -
مؤسسة المياه تبدأ بتنفيذ المرحلة الثانية من دراسات مشروع مجاري سيئون وتريم

بدأت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بتنفيذ المرحلة الثانية من دراسات مشروع مجاري مدينتي سيئون وتريم /محافظة حضرموت / التي تضمن دراسة الجدوى الفنية للمشروع .
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم الحمدي مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لـ ( المؤتمر نت ) بأن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع قد بدأت بتنفيذه الشركة الإستشارية المصرية في ابريل 2003م وتتكون من ثلاث مراحل و يتوقع ان تسلم الشركة وثائق المشروع كاملة في بداية عام 2004م وسيعلن عنه عبر مناقصة علنية يتم من خلالها تحديد الشركة المنفذة .
وأشار الحمدي بأن الشركة استكملت مؤخراً أعمال المرحلة الأولى من الدراسة الخاصة بالمشروع التي تعتبر من أهم مراحل الدراسة كونها أوضحت إجمالي السكان المستفيدين من المشروع والمراحل الزمنية التي يتطلبها التنفيذ وكذا مسارات خطوط شبكة الصرف الصحي وطرق المعالجة و إضافة إلى تأكيدها على إعتماد بحيرات الاكسدة الطبيعية كنظام معالجة مياه الصرف الصحي لما له من مميزات تتناسب وظروف المنطقة وبتكاليف تشغيلية اقل.
وقال الحمدي بأن المشروع سيغطي احتياجات المواطنين من خدمات الصرف الصحي حتى العام 2025م وأن عدد المستفيدين في مدينه سيئون يبلغ 149 ألف نسمه وفي مدينة تريم 127 ألف نسمة .. متوقعاً بأن تبلغ كمية مياة الصرف الصحي التي سيتم معالجتها في مدينة سيئون وضواحيها وحتى العام 2025م بحوالي /20/ ألف متر كعب يومياً وفي تريم وضواحيها / 16/ ألف متر مكعب يوميا .
وأكد الدكتور محمد إبراهيم الحمدي مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي على أن الشركة الاستشارية المصرية قد قامت بإعداد بدائل مختلفة لنظام التجميع ومعالجة الصرف الصحي في المدينتين باستخدام خرائط القمر الصناعي ولذا فأن المواقع النهائية لمحطات الرفع المقترحة سيتم التحقق منها من خلال المرحلة القادمة للمشروع بعد القيام باعمال الرفع المساحي التفصيلي الذي يتم حاليا في نطاق المشروع .
ونوه بأن اقل كلفه لافضل بديل حتى نهاية فترة المشروع في مدينة سيئون وضواحيها بلغ أربعة وثلاثين مليون دولار فيما بلغ في مدينة تريم وضواحيها ثلاثين مليون دولار وستوزع التكاليف خلال فترة تنفيذ المشروع على مراحل وبحسب الأولويات وتوفر الاعتمادات الكافية .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5171.htm