المؤتمر نت - قال أحمد حمروش عضو حركة الضباط الأحرار المصريين إن التوجه الديني في المجال السياسي كان ظهوره لأول مرة على يد حركة الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البناء والذي كان يعمل مدرساً بالإسماعيلية وكانت تشكل علاقة بين إدارة هيئة قناة السويس ( أي حكومة داخل الحكومة ) وسلطات الاحتلال البريطاني .حمروش الذي كان يتحدث في ختام ندوة العلاقات اليمنية المصرية في قاعة السعيد بتعز أكد أن الشعب المصري والذي قاده حزب الوفد في ثورة عام 1919م كان على
المؤتمرنت - تعز-أحمد النويهي -
حمروش الإخوان حركة لا تؤمن بالديمقراطية وتمارس الاغتيالات
قال أحمد حمروش عضو حركة الضباط الأحرار المصريين إن التوجه الديني في المجال السياسي كان ظهوره لأول مرة على يد حركة الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البناء والذي كان يعمل مدرساً بالإسماعيلية وكانت تشكل علاقة بين إدارة هيئة قناة السويس ( أي حكومة داخل الحكومة ) وسلطات الاحتلال البريطاني .

حمروش الذي كان يتحدث في ختام ندوة العلاقات اليمنية المصرية في قاعة السعيد بتعز أكد أن الشعب المصري والذي قاده حزب الوفد في ثورة عام 1919م كان على حذر شديد من هذه الحركة التي حاولت إقحام الدين في السياسة ولكن سرعان ما انكشفت أساليب خداعها حيث غيرت تلك الأساليب وأدخلت جرائم الاغتيالات في عالم السياسة .

واستعرض حمروش عدداً من أسماء المناضلين السياسيين القوميين المصريين ( الناصريين ) الذين اغتيلوا على يد الإخوان المسلمين والتي دأبت استخدام هذا الأسلوب للعمل السياسي ، مشيراً إلى أن هذه الحركة وأثناء قيام الثورة المصرية عام 52م لم يكن في صفوف الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة أي واحد من الإخوان المسلمين الذين حاولوا اغتيال قائد الثورة جمال عبد الناصر في حادثة المنشية الشهيرة .

وأرجع حمروش ذلك إلى أن حركة الإخوان اتخذت من القوة وسيلة للوصول إلى السلطة حيث كان حادث المنشية بداية صراع المصريين مع هذه الحركة التي تم حضرها بموجب الدستور المصري الذي يحضر إقامة أحزاب على أساس ديني .

المناضل المصري حمروش عبر عن أسفه لقيام الإعلام بالترويج لهذه الجماعة وكأنها شرعية والترويج لما يسمى المرشد العام محمد مهدي عاكف الذي كان يعمل بالجهاد السري وقال ذات مرة ( طز في مصر وشعبها ) .

وختم حمروش كلامه بالمطالبة بتطبيق شعار "الدين لله والوطن للجميع " في جميع الأقطار العربية وأن يكون شعار الجميع مسلمين ومسيحيين ويهود كون إقحام الدين في السياسة مرفوض ولا يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه .

من جهتها قالت الدكتورة هبه درباله: إن الإخوان كانوا في بداية التنشئة يسيرون بفكرة قومية لكنهم سعوا إلى الحكم الإسلامي بعيداً عن الديمقراطية التي هي بالأساس آلية لأي حكم كان.
وقالت :إن الإخوان المسلمين لديهم أموال طائلة "تتعدد مصادرها" ولو كانت على مستوى الاتحادات والنقابات ناهيك عن المجالس التشريعية ، مضيفة: إن الإخوان إذا فسح لهم المجال للتعبير فهم لا يناقشون قضايا جوهرية فتجدهم يناقشون قضايا سخيفة معتبرة بأن التناقض في كلامهم سمة أساسية فيهم ودوماً ما يدعون أن الانتخابات مزورة لكنهم لا يسحبون أعضائهم.
وأكدت الدكتورة هبة أن الإخوان المسلمين على الدوام ضد كل ما يجتمع عليه الناس فهم دوماً يريدون الحكم وهذا من حقهم لكن الحكم ليس الصيام والصلاة .
معتبرة أن الديمقراطية ليست هي المواجهة مع أي نظام .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 06:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51724.htm