المؤتمر نت -  ينظم المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء منتصف الشهر الجاري ندوة ثقافية حول اليمن في محيطه الإقليمي برعاية وزارة الخارجية اليمنية ووزارة الشئون الخارجية والأوروبية بفرنسا .وستناقش الندوة آثار وحدة اليمن على سياسة البلاد الإقليمية وأهمية اليمن من الناحية الجيوستراتيجية والجيوسياسية بين شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي والعوامل الدينية في المشهد السياسي اليمني والإقليمي وأيضاً البيئة الإعلامية

المؤتمرنت - أنور حيدر -
الآثار الإقليمية للوحدة في ندوة يمنية فرنسية
ينظم المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء منتصف الشهر الجاري ندوة ثقافية حول اليمن في محيطه الإقليمي برعاية وزارة الخارجية اليمنية ووزارة الشئون الخارجية والأوروبية بفرنسا .
وستناقش الندوة آثار وحدة اليمن على سياسة البلاد الإقليمية وأهمية اليمن من الناحية الجيوستراتيجية والجيوسياسية بين شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي والعوامل الدينية في المشهد السياسي اليمني والإقليمي وأيضاً البيئة الإعلامية في اليمن وشبه الجزيرة العربية وكذلك الطاقة الاقتصادية والحكم الرشيد.
ويشارك في الندوة شخصيات سياسية وثقافية من اليمن وفرنسا منها الدكتور عبد الكريم الإرياني – المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ، والدكتور خالد طميم – رئيس جامعة صنعاء ، الدكتور حسين العمري ، والقاضي حمود الهتار – وزير الأوقاف ، وذ صلاح العطار – رئيس الهيئة العامة للاستثمار ، ود أحمد الدغشي ، والدكتور محمد الحداء ، و عائشة سعيد – مسئولة اللاجئين الصومال والاثيوبيين لمنظمة غير حكومية ، و نبيل الصوفي – رئيس تحرير موقع نيوز يمن ، و رؤوفة حسن ، ومن الجانب الفرنسي دولران بونقوان ، والسيد جيل غوتييه – سفير فرنسا ، د . جزم لامبير والسيد جوئيل فور ، دجيل كيبيل والسيد ستيفان لاكروا


وفي سياق متصل ينظم المركز الفرنسي معرضاً مصاحباً للندوة في منتصف الشهر الجاري بالمتحف الوطني بصنعاء تحت عنوان ( مائة عام من التصوير في بلدان شبه جزيرة العرب ) المعرض من إنجاز كولتورفرانس .

ويقدم المعرض مائة وخمسين صورة نادرة ويغطي فترة منذ بداية ظهور الصور الشمسية وإلى اليوم كما يشارك في المعرض الجيل الجديد من المصورين اليمنيين .
وبدأ المعرض رحلته بداية يناير في قطر وسيواصل ترحاله إلى كلٍ من الكويت والإمارات والسعودية وعمان والبحرين.

ويعد المعرض الأكثر شعبية وإقبالاً في مشروع ( فوكس ) لتضمنه صور نادرة اختيرت من مجموعة فنية عامة وخاصة تروي قصة الحياة العامة اليومية للبلدان المقام فيها العرض وخلال حقبة من الزمن تبدأ منذ اختراع التصوير الضوئي 1965م .

هذا وسيواصل المركز الثقافي الفرنسي عروضه السينمائية مساء الاثنين والثلاثاء القادم بعرض فيلم مغربي لنبيل عيوش ويحكي قصة علي وكويكا وأبو بكر ( أطفال شوارع ) ويتحدث عن الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وعن الصداقة التي نشأت بينهم ولكن سرعان ما يخطف القدر حياة ( علي ) والذي يقتل في مشاجرة بين عصابات ويصبح الهدف الوحيد لأصدقائه توفير جنازة تليق به ويساعدهم في ذلك صياد كبير كان صديقاً لعلي ، الفيلم مترجم بلغتين العربية والفرنسية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/53939.htm