المؤتمرنت - وكالات -
قصر صدام العائم يثير خلافًا حول ملكيته
أفادت صحيفة الصن الصادرة أمس الجمعة أن خلافاً نشب حول الجهة التي تملك يخت الرئيس العراقي السابق صدام حسين المعروض للبيع بمبلغ 17 مليون جنيه إسترليني في جنوب فرنسا. وقالت الصحيفة إن صدام حسين الذي أُعدم في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول 2006 اراد أن يذهب القصر العائم إلى العائلة الملكية السعودية ومن ثم إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وأضافت أن شركة مملوكة جزئياً لملك الأردن وتتخذ من جزر الكيمان مقراً لها أصرت على أنها مالكة اليخت المسمى (نسيم المحيط) المجهز بنوافذ مضادة للرصاص ومسجد وغواصة صغيرة وبطارية صواريخ وتريد بيعه، لكن الحكومة العراقية أوقفت عملية البيع وأصرت على أنها المالك الشرعي لليخت. وأشارت الصحيفة إلى أن اليخت البالغ طوله حوالي 85 مترا بُني عام 1981 لاستخدامات صدام حسين الشخصية ويحتوي على مهبط للمروحيات وعيادة صحية ومسرح ويرسو منذ سنوات في مدينة نيس الواقعة جنوب فرنسا. وقالت الصن إن المحامين ابلغوا محكمة فرنسية بمدينة نيس إن شركة الملك الأردني فشلت في تقديم وثيقة واحدة تثبت ملكيتها لليخت، مشيرة إلى أن المحكمة ستصدر حكمها النهائي حول الجهة المالكة في الثامن والعشرين من مايو/ أيار المقبل

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/54904.htm