بوش يهجو رفاقه ويحن إلى تكساس في أغنية يتيمة اعتمر الرئيس الأمريكي جورج بوش قبعة راعي بقر، وأنشد اغنية وداع مبكر للعاصمة واشنطن، ليلة السبت، ولوّن أغنيته بهجاء صحافيي البيت الأبيض ونائب الرئيس ديك تشيني وآخرين. فقد أذهل بوش وزراء إدارته والدبلوماسيين والصحافيين في عشاء جريديرون السنوي، بأن صعد على المسرح، ليؤدي عرضاً غنائياً هو الأول من نوعه طوال فترتي رئاسته. وعلى إيقاع أغنية الريف الشهيرة “العشب الأخضر للوطن”، قدم بوش أغنية أعرب فيها عن الحنين الى مزرعته في كراوفورد (تكساس) وكلبه بارني. ومن كلمات الأغنية المرتجلة “هناك سألتقي أمي وأبي. وعلى الممر انظر فيأتي بارني، قلب من الذهب وأنفاس كرائحة العسل. مرحى بلمس عشب الوطن”، وتمضي الأغنية لتلمس تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس “رفيقي القديمين”. أضاف بوش في كلمات أغنيته: “البيت الأبيض القديم سيكون ورائي.. وسأعود حراً من دون انشغال... أو خشية أزمة مع بيونج يانج... أنظر عبر الممر... وديك تشيني يتدحرج بكومة من الوثائق... لكني أفضل لمس العشب الجاف في وطني”. وخاطب بوش مستمعيه الذين صفقوا له بحرارة وقوفاً قائلاً، “لقد شهدتم أول وآخر أداء غنائي لجورج بوش”. يذكر أن حفل العشاء التقليدي في نادي جريديرون يقدم فيه الصحافيون عادة اغنيات واسكتشات (مونولوجات) يهجون فيها الساسة الديمقراطيين والجمهوريين على السواء. (رويترز) |
