المؤتمر نت -
المؤتمرنت - القاهرة -
باحثة يمنية تفوز بالمركز الأول بمؤتمر علمي دولي بمصر
سجلت اليمن حضورا مشرفا في المؤتمر الدولي الأول لعلوم البيئة والحياة الذي عقد في الغردقة بمصر وشارك فيه باحثين من عدة دول عربية وأجنبية، حيث حاز البحث الذي تقدمت به الباحثة اليمنية سنية عبدالكريم القرمطي (بشكل بوستر) على المركز الأول من بين عشرات الأبحاث لباحثين عرب وأجانب في المنافسة التي أجريت كجزء من أجندة المؤتمر.

وقد تناول البحث الفائز دراسة بعض الوسائل الفعالة لمكافحة البلهارسيا من خلال الحد أو القضاء على العوائل الوسيطة الناقلة لهذا المرض الوبائي الذي يعد من أكثر الأمراض شيوعا في العالم والأكثر فتكا بسكان الدول النامية ومن بينها مصر واليمن.

وقد اجري البحث بمعية مشرفيها للماجستير بروفيسور د. أحمد مصطفى محمد، د. جمالات يوسف عثمان(مشرفة وعميدة كلية العلوم بجامعة المنوفيه) و د. عزه حسن محمد. علما أن الباحثة هي موفدة جامعة إب إلى جامعة المنوفيه-مصر لدراسة الماجستير في مجال علوم الحياة، اختصاص طفيليات.

وللباحثة عدة أبحاث في الاختصاص وقد شاركت بالحضور في عدة مؤتمرات علمية بمصر.

ويعد مثل هذا الإنجاز مصدر اعتزاز للجامعات اليمنية واليمن عموما ممثلة بأبنائها الدارسين في الخارج والذين يقدمون نموذجا حيا في مثابرة اليمني على التحصيل العلمي وسعيه للتفوق فيه، كما يعد رصيدا للمرأة اليمنية التي تخوض بفعالية غمار البحث العلمي والأكاديمي في محاولة الإسهام في معالجة قضايا بلدها وحرصها على تقدمه من خلال البحث العلمي.

وقد أشارت الباحثة إلى أنها ستركز أبحاثها المستقبلية على البيئة اليمنية أملة أن تسهم أبحاثها في تزويد الجهات المعنية بمكافحة الملاريا والبلهارسيا بنتائج وتوصيات تساعدهم في مكافحة هذه الأمراض من خلال التوصل إلى وسائل فعالة للقضاء أو الحد من العوائل الوسيطة الناقلة لهذه الأمراض الأكثر شيوعا وفتكا بحياة الناس.

وأضافت الباحثة أن حفيدات سبأ وأروى قادرات على تقديم نموذجا في الخارج لإبراز الوجه الحضاري لليمن واهتمام اليمني لا سيما المرأة بالعلم والتفوق فيه،وتغيير الصورة النمطية المترسخة في أذهان البعض في الخارج الذين يجهلون وجود جامعات أو نساء تقرأ وتكتب في اليمن.

مؤكدة أن المرأة اليمنية اليوم باستطاعتها،جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل، بذل جهود بحثية للارتقاء باليمن إلى مصاف الدول التي تعتمد البحث العلمي كوسيلة لتقدمها وتفسح المجال أمام أبنائها من الجنسين لخوض غمار معركة التقدم والبناء باعتبار المرأة نصف المجتمع وأن الجسد المشلول نصفه يبقى عاجزا عن التقدم خطوة إلى الأمام.

وما من شك أن ما نجنيه اليوم في كل المجالات بما فيها ما تتلقاه المرأة من تشجيع ورعاية واهتمام للاضطلاع بدورها في مسيرة التنمية هو ثمرة من ثمار يمن ال22 من مايو وترجمة صادقة للنهج المؤتمري الرائد وبلورة حقيقية لتوجهات القيادة السياسية الحكيمة برعاية رائد مسيرة الديمقراطية وحامل شعلة التنمية الوالد المشير علي عبدالله صالح.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/55582.htm