فياض: نقبل بالتعددية السياسية وليس “الأمنية” اكد رئيس حكومة تسيير الأعمال د. سلام فياض، ان السلطة الفلسطينية حريصة على التعددية السياسية وعدم المس بها، الا انها ترفض التعددية الأمنية، مؤكدا حرص السلطة على تكريس سيادة القانون باعتبار ان الأمن هو حاجة فلسطينية ويقع في سلم أولويات السلطة والشعب على حد السواء. واعلن عن عزم الحكومة مواصلة تطبيق خطة “الأمن” وتحقيق سيادة القانون في جميع مدن الضفة الغربية رغم المحاولات والمساعي “الاسرائيلية” لافشال جهود السلطة في هذا الاتجاه، مؤكدا أن الإجراءات “الإسرائيلية” على الأرض تعكس تجاهل ما تبذله السلطة من جهود. واقر فياض الذي زار مدينة الخليل في الضفة الغربية بأن نجاح الجانب الفلسطيني في الجانب الأمني مرتبط بالسلوك “الإسرائيلي” على الأرض. واكد أن وقف الاستيطان يتصدر سلم أولويات الحكومة والسلطة. من جانبه عبر وزير الخارجية والناطق الرسمي باسم الحكومة د. رياض المالكي عن قلق السلطة ازاء وجود مؤشرات لنية الاتحاد الاوروبي رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الاوروبي و”إسرائيل”، في ظل استمرارها بعدم تنفيذ التزاماتها تجاه التسوية. ونقل المالكي قلق السلطة لسفراء دول الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله، خلال اجتماعه معهم في رام الله، وقال “ان مثل هذا الاجراء لا يثير مشاعر الفلسطينيين وحدهم بل الدول العربية والدول المحبة للسلام في العالم”. واكد رفض السلطة الفلسطينية لمنح “اسرائيل” هذه الجائزة في الوقت الذي تستمر فيه في رفض مبادرة السلام العربية والجهود الدولية وقرارات الشرعية الدولية. |
