المؤتمرنت -
أثرياء الخليج ينفقون أموالا طائلة على أعمال السحر،
نقل الدولار الأمريكي عدوى تأثير تراجعه المطرد إلى"سوق السحرة" والعلاجات الروحانية، حيث ضاعف "السحرة" أسعارهم في بلدان الشرق الأوسط والدول الإفريقية، التي تنتشر فيها تلك الأعمال لتعويض انخفاض العملة الأمريكية.

وقال المصري الشريف حوسو "وهو معالج روحاني بالقرآن"، إن الكثير من أثرياء الخليج ينفقون أموالا طائلة على أعمال السحر، ملاحظا الحالات السحرية التي تنتشر في العالم العربي هي في شكل عشق الجان للرجال والنساء على حد سواء.

وذكر حوسو أن الدولار هو العملة الأساسية للكثير من "سحرة" الشرق الأوسط والدول الإفريقية "ومن بينهم المغاربة "لسهولة تحويله أمام العملة المحلية وقبوله الدولي، كما أن مردوده أعلى من عملات بلدانهم، لافتا إلى أنهم ضاعفوا أسعارهم بعد ما تأثرت عملات بلدانهم بانخفاض الدولار، فهم يراقبون باستمرار حركته لتعويض خسائرهم أثناء التحويل.

غير أن حوسو الذي كان في زيارة خاطفة للبحرين، وصف هؤلاء بأنهم "نصّابون"، معلنا تأييده الكامل للحملة السعودية ضدهم، رغم أنه أكد أن المعالجين الروحانيين "بالقرآن" رفعوا أسعارهم أيضا بسبب تراجع العملة الأمريكية.

وقال إن الكثير من الأثرياء في منطقة الخليج ينفقون أموالا طائلة على أعمال السحر والشعوذة دون التمييز بين ما هو شرعي وجائز ونصب واحتيال، وما هو خلاف ذلك. ومارس حوسو العمل الروحاني منذ 15 عاما، وخلال سنوات عمله لاحظ أن معظم الحالات في العالم العربي عبارة عن تسليط الجان لعشق النساء أو الرجال، ومعظمه يقوم به قساوسة من المسيحيين في العالم، خاصة في مصر لتدمير المسلمين، مستدلا على ذلك بارتفاع نسبة العنوسة في الوطن العربي، ولاسيما في مصر والخليج العربي بسبب انتشار حالات تسليط الجان.
*ياساتر
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/56863.htm